《صديقة طفولته؟!.》

35 6 0
                                    

_________________

***قراءة ممتعة***
_________________

توسطت أشعة الشمس الباردة سماء الصباح

تايهيونغ يحدث نفسه الآن بينما يتجهز في انتظار عودة جيمين

_إنه يوم آخر
ابتدأ بلحظات جميلة...
لذا...

لن أفكر في شيئ محزن....

مهما حدث بعد اليوم!..
سأكون بخير..
طالما هي بجانبي!..

الحب شيئ كهذا
صعب و مؤلم!!

لكن قلبي يرفض إنكار حبي لها!..
هل ألومه؟

لا أملك شيئ لأفعله!!

أنا فقط سأنتظر هدايا القدر
لقد أصبح لطيفا الأيام الأخيرة!!

لنرى..._

يونا في غرفتها الخاصة ترتب ملابسها من أجل المغادرة

هي أيضا منشغلة بالتفكير بقلبها الصغير

_سأنتظر قليلا بعد..
هذا الحب سأجبره على التريث قليلا..

لنرى إلى متى سأتحمل!!_

تكتفت متنهدة ثم ضحكت

لقد كانا سعيدين حقا
مرتاحين و فرحة لا تفارق بسمتهما

____________

مجتمعين في غرفة الفتية
كل واحد منهم يوقف أمامه حقيبته الخاصة يتناقشون

"إذا تقول أنك لن تعود لبوسان!!"

أومأ تاي

"لدي عمل آخر علي إنجازه.."

"لا بأس
لكني لن أستطيع مرافقتك...
يوم إجازتي انتهى!"

"أعلم"

ثم وجه نظره ليونا و أردف

"أتريدين مرافقتي؟"

لم تتردد في القبول

"حسنا.."

ابتسم ثم أعاد حديثه لجيمين

"لقد تقرر الأمر..
ستضطر للعودة وحدك!"

اقتربت يونا من جيمين و همست متأسفة

"آسفة جيميناه!"

ضحك نافيا..

"لا عليكِ
فمن الأفضل أن تظلي بجانبه

سأكون مشغولا و قد يصيبك مكروه و أنتِ لوحدك في المنزل.."

وافقت رأيه المنطقي

إن كنتم تتساءلون عن ردة فعل جيمين عندما رأى تاي بدون قناع
فبكل بساطة لم يره

تاي ارتدى قناعه قبل وصول جيمين من أجل المغادرة
و هكذا لطيفنا لم ينتبه للأمر

و تاي لم يكلف نفسه عناء إخباره!!..

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن