_________________
***قراءة ممتعة***
_________________
"ماذا ستفعلين يونا؟
هل ستوافقين؟"
لبثت تفكر مليا ثم قالت
"ما رأيك أنتِ؟!
لم أبي فجأة يطلب مني شيئا كهذا؟"
"لا أدري حقا..
لكنك بالفعل معتادة على النيابة عنه كثيرا في الماضي!
لا أعتقد أن في ذلك خطر عليك.."
"آمل ذلك
على كل حال
سأناقش الأمر مع تاي أولا..
و سأجيبك"
"حسنا
و يفضل أن تطلعيني عن إجابتك اليوم
فإن كانت نعم علي بإرسال بطاقة الدعوة إليك.."
همهمت يونا متفهمة ثم أردفت ميري قائلة
"و من رأيي فقط اذهبي!..
فقط اذهبي و اجعلي من تايهيونغ مرافقك!..
حينها ستعلمين ما يدور في ذهنه بشأنكِ.. فالكثير يكشف في حفلات الرقص!.."
ابتسمت يونا تهز رأسها مستسلمة من إصرار صديقتها
"هيا ميري إلى اللقاء عزيزتي!.."
كادت تغلق لكن صياح ميري بكلمات أخيرة جعلها تتوقف للحظة تفكر لثوان فيها
"فكِ قيد قلبك يونا ثقي بي!..
تايهيونغ لن يؤذيك!.."
أغلقت المكالمة لتضحك يونا مستأنسة بأفعالها الطفولية اللطيفة
"كيف لها أن تكون واثقة هكذا!!..."
نظرت لقطتها على سريرها و داعبتها بدفئ تتنهد بارتجاف
"أعلم...
لقد كان مرهما لكل جروحي حتى الآن...
فلا مشاعري و لا مشاعره قد تؤذيني يوما!.."
رمت ساقيها من على مضجعها و استقامت تحمل خطواتها نحو الباب تفتحه و تخطو خارجه
.....
تايهيونغ جالس على الأريكة يلاعب بأنامله جهاز التحكم الخاص بالألعاب الإلكترونية التي تمتص شيئا من أفكاره المتضاربة في عقله
"لم غيرت رأيها فجأة؟
كانت ترغب بمرافقي بشدة...كانت متحمسة!!!
هل أشعر بالخيبة الآن!؟؟
لكنه يظل قرارها في آخر المطاف و لن ألومها عليه!!
لكن حقا لم غيرته؟!..
هل لابن جو كيونغ علاقة بترددها؟
هل أسألها؟"
نفى برأسه ثم تابع
"لن أتدخل
هي حرة في عدم إخباري أيضا!.."
سمع قفل غرفتها ينفتح ليرفع رأسه في اتجاهها تلقائيا
ينتظر ظهور سرابها آتيا إليه..
لكنها انعطفت و اختفت وراء حائط المطبخ!
نظراته التي لاحقتها جعلتها تسترجع توترها الذي تخلصت منه قبل ثوان لا غير!!
أنت تقرأ
Black Pearl
Romanceللبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين تلك هي الحياة لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض لذا ارفع راسك و اقم ظهرك فاعداؤك ينتظرون
