________________
***قراءة ممتعة***
_________________
"معه حق!!مرحبا تايهيونغ..
مرحبا سيد يون..اعتذر إليكما.. كانت هناك زحمة سير!!.."
سمعا فجأة صوتا ثالثا ظهر في الغرفة...استيقظ قلب سانغ كيون مرة أخرى برعب بينما ظل تاي محافظا على سكونه و نظره ينتقل ببطئ نحوه..
و بينما يبادلهما النظرات أظهر مسدسه من خلف حزامه و وجهه تماما نحو ضحيته...
ابتسم بجانبية مميلا رأسه ثم قال..
"أنا لن أبادلك أطراف الحديث كتايهيونغ!..
أحبذ لو أنهي عملي بسرعة!!.."فرق يون شفتيه ليتحدث لكن صوت تاي هو الذي سمع يقاطع كلاهما...
"توقف!!.."
قال بثبات و قوة ظهرت من وقفته و نظراته الثاقبة..تفاجأ الآخر قليلا ثم خفض سلاحه و ابتسامته لا تنفك تكبر و تكبر معها سخريته..
"حسنا
توقفت!...ماذا الآن؟!..
أستحاول إقناعي بعدم قتله تماما كما فعلت أنت؟!..
أم أنك ستحاول إقناعي بأنه لا دخل لك في تلك الحادثة تماما كحبيبتك؟!..""أنت مخطئ فأنا لا أحاول إقناعك بشيئ!
و لا نية لي لفعل ذلك!!..سأصفي معك حسابي قبل أن تفعل مع هذا الرجل..
فإن قتلته الآن ستثير انتباه الشرطة و لن أحظى بفرصتي!!..
و هذا نوعا ما.. مزعج!!"أومأ مقتنعا..
"معك حق!
أرفض تدخل أولئك الحمقى أيضا!..""اذن لنجد مكانا مناسبا.."
أضاف قائلا.."سأترك حرية الاختيار لك!.."
تراجع مجهول الهوية خطوة للخلف ثم نقل نظره للمسكين يون الذي لم يعد قادرا على الحركة!!..
"سيكون جيدا لو لم تبرح مكانه سيد يون!..
لا تقلق لن أجعلك تنتظر طويلا!!..."
ثم استدار و نط فوق سور الشرفة ملقيا بنفسه للأسفل..أسرع تايهيونغ و كان سيفعل الشيئ ذاته لولا مناداة سانغ كيون له..
استدار فوجده تحت قدميه يجلس على ركبتيه و منحني الرأس له..
صدم فهو لم يتوقع خطوة كهذه منه أبدا!!"أعلم أني سأكون وقحا إن طلبت منك مسامحتي الآن!..
و مع ذلك سأعتذر إليك...
و لن أكون طامعا في قبولك له..لقد كنت جبانا!..
أعتذر إليك يا بني.."مر زمن و تاي صامت ساكن لا يقول شيئا...
فقط نظراته الهادئة المعبرة بشكل جيد عن جوابه...
شاح بنظره يرخي قبضته تنهد و قال...
"سأذهب الآن...""شكرا لأنك تهتم بيونا!..
شكرا لأنك أنقذتني منه للتو أيضا!.."وضع تاي قدمه ثم يده على السور ثم نطق بكلمات أخيرة قبل اختفائه من أمامه للأبد...
"بالتأكيد سأنقذك!!.. فأنتَ صهري!!.."
أنت تقرأ
Black Pearl
Romanceللبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين تلك هي الحياة لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض لذا ارفع راسك و اقم ظهرك فاعداؤك ينتظرون