《يوم هادئ... مشاعر هائجة》

31 7 4
                                    

_________________

***قراءة ممتعة***
_________________


مرت دقائق على وصولهما جيمين لازال غارقا في النوم يونا ترتب حاجياتها في غرفتها بكل سعادة و رضى و تاي الذي يجهز وجبة الغداء بعقل شارد يفكر بعمق بما الذي سيواجهه مستقبلا

كيف سيحمي من حوله؟
كيف سينتهي هذا الأمر الذي و بدون أي إنذار ساء للغاية!!

يونا قررت أن تمتع نفسها بحمام دافئ بعد كل ذلك التعب تريح به جسدها و تفكيرها

و بالفعل ارتاحت

بعد انتهائها ارتدت ملابس مريحة جميلة و وضعت مساحيق ترطب بها بشرتها جعلت من شعرها الطويل ضفيرة لطيفة

ثم نزلت الدرج إلى حيث تواجد تاي

"هل أساعدك؟"

قالت مبتسمة
نظر لجهتها ليومئ

"اجل شكرا لك..."

غسلت يدها ثم ابتدأت في تقطيع الخضار و ما إلى ذلك

قالت بعد برهة صمت

"ما رأيك أن تأخد لنفسك حماما منعشا أنت أيضا
تبدو متعبا... "

"لقد كنت أفكر في ذلك
انا احتاجه حقا!! "

قهقهت

"لتذهب إذا دع أمر الطعام لي.."

"هل أثق بقدراتك؟!.."

"أجل يمكنك..
لست بمستوى مهاراتك لكن أرجو أن تفعل!!"

ضحك مبعدا عنه المئزر

"حسنا
سأعلمك سر المطبخ لاحقا..."

{لا أدري لما تذكرت تاي و نامجون في بتس في الغابة عندما كان يطهو اللحم و يلقي خطاباته و كأنه شيف مطبخ خمس نجوم!!...
أبدو منزعجة لأني لم اتذوق ذاك اللحم!!. ): }

أومأت مبتسمة ليغادر و ما هي إلى دقائق بعدها حتى شعرت بشخص خلفها

"ماذا أعدلت عن قرارك؟"

قالت مولية بظهرها لمن هو خلفها

"أي قرار هذا؟"

انتفضت مفزوعة بعد أن تحدث هو بصوت ناعس يحك عيونه
فاستدارت تضحك بعد أن رأته هو و هيأته

"أهذا أنت جيمين؟!
لم اتوقع ظهورك لأنك هادئ عكس التوقعات

صباح الخير..."

لم يفهم قصدها و مع ذلك ابتسم بعينين مغلقتين

"صباح النور.."

"هل نمت جيدا؟"

"كلا أبدا النوم على تلك الأريكة كالنوم على صخرة.."

ضحكت

"أظن أن كلانا نعاني من بعض المشاكل.."

و هنا أيضا لم يفهم إلا أنه ابتسم مومئا مرة أخرى

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن