《لما لا نحظى ببعض المرح》

27 6 0
                                    

________________

***قراءة ممتعة***
_________________

"من حضرتك؟
لص؟؟"

قالت متسائلة بلباقة لم تلائم الموقف أبدا
نفى تاي برأسه و يده

"كلا لست لصا!!..."

"اذا لابد أنك الفتى الذي أنقذها!!.."

استغرب قليلا..
_هل أخبرتها بكل شيئ بالفعل؟!!_

"و أنتِ ميري... صديقتها.."

أومأت مبتسمة مرحبة به

"أين ذهبت؟"

جال بنظره الغرفة و استطونه شك و قلق

"لا أدري قالت أنها ستعود قريبا!.."

"ماذا؟!!"

قال بصدمة ثم أضاف متوجها نحو الباب

"ماذا لو صادفت أحدهم؟
لكن لما هي متهورة دائما!!"

كان غضبه عبارة عن قلق حقيقي
أدار مقبض الباب و ما إن فتحه حتى انتفضت يونا من خلفه بفزع

"هذا أنتَ!!..
ماذا تفعل هنا؟"

"ربما لأنك تأخرت فاضطررت للتسلل أنا أيضا!!.."

ولجت للداخل مغلقة الباب خلفها تضحك بخفة

"هل انتهيتِ؟!"

"أجل يمكننا الذهاب.."

"لنسرع إذن"

أمسك حقيبتين بيده و توجه بهما للشرفة رماهما على الأرض بعدها استدار لميري

"أظن أن يونا شكرتك بما يكفي.."

"أ.. أ..أجل فعلت!!. "

ميري لازالت عالقة في صدمتها من الكائن الحي الذي ظهر أمامها فجأة
هي لوهلة فكرت لربما هرب من قصة خيالية لينقذ يونا

ابتسم لها تايهيونغ حتى لو لم تظهر تلك الابتسامة
ثم مال بنظره ليونا التي ارتدت حقيبة ظهرها أومأ لها ثم تسلق الشجرة بحذر و ظل ينتظرها
إلى أن تنهي وداعها

"يا لَحظكِ يا فتاة!!!..."

قالت صديقتها غريبة الأطوار أكثر من جيمين بشرود مذهولة
ضحكت يونا مستغربة مم سبب كلامها

"لما؟!!."

"لأنكِ أنتِ و هذا الفتى تعيشان تحت سقف واحد!!!
يا إلاهي هل تصدقين ذلك!!"

شاحت بنظرها بارتياب تقول

"أرجو أن لا يحلق عقلك الصغير هذا لأماكن لا رجعة منها!!.."

"انا أحسدك يبدو وسيما للغاية
أليس كذلك؟"

"لا أدري لم أرى وجهه من قبل!!.."

"و غامض أيضا!!!
لما؟"

تكتفت

"قصة طويلة و هي سر آسفة..."

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن