للبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء
و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين
تلك هي الحياة
لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض
لذا ارفع راسك و اقم ظهرك
فاعداؤك ينتظرون
لبث جيمين مع تايهيونغ لبقية اليوم... يلعبون و يتحدثون و بعيدا عن نظر يونا يتمون عملهم..
هما فقط سيحاولان إقناعها ثم طمأنتها.. فلا خيار آخر أمامهما سوى الذهاب و قبول الآتي كيفما كان!
قرر تايهيونغ لقاء جو كيونغ بعد عودته سالما من مهمته الأخيرة.. حينها سيسأله مباشرة عن اسم المحقق و يترك جيمين يتكفل بأمر إلحاقه بأصدقائه!..
جيمين الآن يحاول جاهدا كسب موافقة تاي.. لكن رد هذا الأخير كان...
"فقط اذهب لمنزلك!!.."
"تقول ذلك بعد إهدار وقتي الثمين في ألعابك تلك؟!!... كيف سأقود تحت تأثير الكحول و التعب؟!.."
تكتف تاي غير آبه لمعاناته فتنهد المسكين و استدار يجر ذيول الخيبة لكنه توقف عند الباب و عاد بنظره للذي بالفعل استوطن سريره يلاعب هاتفه..
"لما لا تتخد مكوثي هنا سببا جميلا و تقضي بعض الوقت اللطيف مع غاليتك يونا و اترك لي سريرك؟!.. أرجوك!!"
"فكرت في ذلك.. لكنها سترفض!!"
"فقط قل أنك لن تعيرني سريرك لليلة يا صديقي!.."
أشار له مبتسما باستفزاز "بينغوو!!.
أطفأ الأنوار خلفك.."
قلب جيمين عينيه بغضب و صفع الباب خلفه يتذمر "لا أدري لما لازلت صديقك؟!!
انتظر فقط!.. سأخبر نامجون أنك القاتل الذي جعله مصابا بالأرق هذه الأيام!!"
في تلك الأثناء كانت يونا بالفعل تقوم بجولة في عالم الأحلام السعيد
_______________
حلّ الصباح و على غير العادة هذه الأيام يونا تستيقظ قبل الجميع!!..
أدارت مقبض باب غرفته.. و تسللت للداخل كقطة صغيرة..
تلك لحظتها الثمينة!! دقائق قبل استيقاظه تستغلها كلها في التأمل.. براءته و هو غائب عن الوعي تعشقها.. شفتيه الورديتين المنتفختين.. خدوده.. شعره الكثيف المبعثر..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
