《موعد لطيف... لحظات ثمينة》

50 5 0
                                    

_________________

***قراءة ممتعة***
_________________

يوم جديد و عصافير لطيفة تزقزق على شرفة الغرفة مؤدية لتردد جفني يونا لينفتحا

لبثت ثوان تسترجع ذاكرتها و أول ما تذكرته كونها نامت على لمسات تايهيونغ الدافئة الرقيقة..

ما جعلها تبدأ يومها بضحكة منعشة..

فجأة تسارع نبض قلبها...

هناك صوت باطني يتحدث إليها الآن يخبرها أنها سترى تاي نائما بجانبها إن استادرت
يواجهها بوجهه النائم الملائكي!!
حينها ستوقف الزمن و تظل تحدق به بل ستتوه في جماله النقي..

ظلت تحلم و نسيت كون حبيبها تايهيونغ ذاته!!...

"هو ليس هنا؟!!!"

تفاجأت بخيبة أمل حقيقة!
استقامت جالسة تبعثر شعرها باستغراب..

"أحقا ذهب حين قال أنه سيذهب!!!"

ارتبكت في اتخاد موقف من الموقف!..

هل تنزعج كونها أملت شيئا لم يحدث؟
أم تضحك لكون تاي فتى صادق و بريئ بشكل لطيف!!_أحيانا_

قامت بروتينها الصباحي المعتاد ثم نزلت للطابق السفلي..
سمعت أصوات الأواني في المطبخ لتسرع إلى مصدرها
وقفت عند باب المطبخ تنظر له ببعض التأنيب!..

"صباح الخير.."

شعر بها خلفه فألقى تحية الصباح الهادئة

"صباح الخير.."

تقدمت نحوه و ملامحها لازالت منقبضة بشكل لطيف لسبب نجهله نحن
انتبه تاي للأمر فسألها

"ما بها يونا خاصتي؟"

كادت أن تفسد هالتها تلك لكنها ما تفكر به أقوى من كلماته الحلوة هذه!!
نظرت له بعيني القطة خاصتها..

"أ نمت ليلة أمس في غرفتك؟!"

سألت ببعض الحرج المتسلل إليها في وقت غير مناسب
نظر لها ببعض الشك و أومأ ببديهية..

"أجل!.."

شعر أنه سيكون هناك حوار ملتوي وراء هذا السؤال الصباحي المفاجئ!!

"حقا!!"

قالت بذهول ليتنهد و يضع السكين من يده ثم قابلها جيدا

"ماذا هناك؟؟
أخبريني!..

إنني أستمع.."

أصبح يتحدث و كأن من يخاطبها طفلة!

شاحت بنظرها بحرج و لوهلة قررت عدم إخباره لكن نظراته المصرة تشعر و كأنها تسحب الكلمات من جوفها دون إرادة منها!..

"كنت أظن أني عندما أستيقظ سأجدك بجانبي نائما بسلام كطفل صغير لطيف!!
و سأظل استمتع بالتحديق بك دون علمك ثم أقول كلمات و تجيبني لأنك كنت تتظاهر بالنوم!..

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن