《أول مغامرة لنا ٢》

40 6 0
                                    

________________

***قراءة ممتعة***
_________________

تايهيونغ و يونا الآن في طريقهما للسيول العاصمة يتخدان الطرق الفرعية لتجنب الشرطة قدر الإمكان

يجلسان وسط جو هادئ و الصمت ثالثهما

يونا تسند رأسها على يدها تطل من النافذة وتايهيونغ مركز على قيادته

كانت مبعثرة مشاعرها في تلك اللحظات

_الأمر غريب!!..
ها أنا أعود للمكان الذي عانيت الأمرين لأنجو منه

ماذا إن لم يسر كل شيئ بخير؟

ماذا لو كان هذا كله حلم و استيقظت منه فأجد نفسي لازلت محبوسة في حياتي السابقة؟
ماذا لو اضطر تاي للعودة بدوني؟

لكني لم أعد تلك الفتاة الضعيفة التي ستستسلم لأبيها ككل مرة
لن أسمح بذلك!!...

بعد أن وجدت حياتي التي أحببتها و تلقيت الحب بدوري و الاهتمام من حولي لن أسمح لنفسي أبدا بالعودة

أمي تنتظرني..
لذا بالتأكيد لن أعود

مهما حدث!!..._

"أرى أنكِ شاردة بشكل سيئ!!..."

تحدث هو ليعيدها إليه بعد كل ما فكرت به

"آسفة
هل قلت شيئا؟"

"الجو ممل ألا تملكين شيئا نفعله؟"

"مثل ماذا هل أشعل المذياع؟"

تكتف بمعنى لا بأس

ضغطت على زر الاشتغال و قلبت الإذاعات لعلها تجد ما يؤنس آذانهما

"واا لا أصدق إنها هنا!!"

تلألأت عينيها سعادة بعد أن سمعت أغنيتها المفضلة تذاع في تلك اللحظة

"أ تحبين هذه الأغنية؟"

"كثيرا و لم أسمعها منذ زمن!..."

زادت من حجم الصوت

"آمل أنها لا تزعجك!.."

"كلا لابأس بها..."

ابتسمت و ابتدأت ترافقها بصوتها العذب متمايلة مع أنغامها

كان ينظر لها بطرف عينيه و يبتسم بصمت

هو فقط شعر أنها غنتها أفضل من المغني الأصلي لها

"الذكريات شيئ ثمين حقا!!.."

قالت بدفئ
الأغنية كانت تتحدث عن الذكريات لذلك قالت ما قالته

"كيفما كانت تظل ثمينة... "

أضافت هي

"ألا توافقني؟.."

أومأ

"ربما.."

عادت لغنائها ليتحدث هو بعد مدة قصيرة بنبرة هادئة

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن