_________________
***قراءة ممتعة***
_________________لبث جيمين مع تاي سويعات إضافية يتحدثان و يضحكان و هما الآن يتناولان وجبة الغداء
و لكن يونا لم تفارق بال تاي و لو للحظة
يصبح أكثر حزنا كلما أطالت اختباءها...يعلم أنه من حقها المكوث في غرفتها وقتما تشاء..
لكن ما تفعله الآن سوى إثارة قلقه!!"جيمين...
هل يمكنك التحدث إليها؟ستستمع إليك أنت.."
وضع جيمين شوكته ثم توجه لغرفتها مباشرة
طرق الباب.."يونا..
هذا أنا جيمين..
هلا فتحت لي الباب؟ "ثم طرق مرات أخرى حتى سمع القفل ينفتح
"هل أنتِ بخير؟
ماذا يحدث؟
لم تحجزين نفسك هنا؟""أنا فقط أرتاح قليلا..."
سمحت له بالولوج إلى الداخل
"هل لازلت تفكرين بوالدتك؟
هل بسبب تايهيونغ؟"شاحت بنظرها بصمت
حتى لو كان هذا جزء من همها إلا أنه ليس السبب الرئيسي
و لكنها تفضل أن يعتقد جيمين ذلك كي لا تضطر لاخباره بشأن الرسالةتنهد ثم أمسك بكلا كتفيها
"أنتِ تعلمين جيدا أن تاي ما كان ليخفي عليك الأمر لولا خشيته عليكِ!
كنا مؤمنين أن والدتك ستكون بخير...
و هي كذلك بالفعل!!لا بأس حقا... فقط تجاوزي الأمر لأجل تاي..
الفتى في الأسفل يلتهم أصابع ندمه!!.."قهقهت بخفة و ببعض الأسف..
ستتحدث إلى تايهيونغ بالتأكيد..
لكن يا ليته يقدم لها حلا للمشكلة الأكبر!أردف جيمين..
"سأذهب الآن...
لا تتجاوزي وجباتك!!.."أومأت فغادر بعد طبطبة خفيفة على كتفها..
لكنه توقف عن الباب ليستدير نحوها و ابتسم باتساع..."مبارك لكِ..
لقد أخبرني تاي بشأن مواعدتكما.."اومأت مبتسمة بخجل
تسارعت نبضات قلبها لوهلة و كأنها تذكرت أنها حبيبة تاي للتو"لقد اشتقتُ إليه!..
أريد أن أراه.."قالت بعد اختفاء جيمين...
....
تاي ظل يلاعب طعامه بشرود...
شفتيه مقوستين للأسفل ينتظر عودة سفيره بترقب و قلق..يتساءل من هل كان من الأفضل ذهابه هو إليها!..
هل سيصلحان خلافهما قريبا... هو فقط يبادلها مشاعر الاشتياق تلك!...
أنت تقرأ
Black Pearl
Lãng mạnللبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين تلك هي الحياة لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض لذا ارفع راسك و اقم ظهرك فاعداؤك ينتظرون