_________________
***قراءة ممتعة***
_________________
كان هذا يوم طويل للغاية تأبى ساعاته الإنقضاء بسلام يقول أن في جعبته المزيد ليعرضه..
حضر جيمين بعد انتهاء دوامه.. و هو الآن يتبادل أطراف الحديث مع صديقه في انتظار مشروب القهوة الآتي مع يونا...
"تايهيونغ..
في الحقيقة لم أرغب بالتحدث بشأن هذا الأمر بحضورها..
لذا أخبرني أنت...
ماذا حصل هناك؟!.."
"لقد حدث ما أخبرتك به...
كانت لعبته تهديدا لي!!..
قالت أنه لم يؤذها... بل أنا أشك في كونهما صديقين الآن!!.."
قال بسخرية فضحك جيمين يطلب تفسيرا بفضول...
"لقد كان أخوه..
فقده في تلك الحادثة.."
تراجع جيمين بجذعه على ظهر الأريكة و قال مرتديا قناع الجدية..
"ألا ترى أن في الأمر بعض الغرابة!!..
هل أخوه صديق لوالدك؟!.
فإن كان... لما نسمع يوما بشأنه!!.."
تنهد تايهيونغ..
"أنا حقا لا أعلم!!.."
لبث مليا ثم سأله مع حضور يونا...
"ماذا فعل صديقك المحب لعمله ذاك؟!..
ألم يستسلم بعد!!.."
ضحكا كلاهما و أجاب جيمين
"لقد عاد خائبا..."
تكتف فأردف تاي يهز كتفيه بلامبالاة...
"لقد عبث بقريتي الصغيرة دون جدوى!.."
"مهلا...
لقد تمكن من رؤيتك في كاميرات المراقبة حول الميتم!!.."
استغرب تاي و قال..
"لا يعقل ذلك!!..
لقد كنت أرتدي قناعي و تجنبتها جميعها!!.."
تنهد جيمين بأسف و حسرة..
"أعلم...
أنتَ ستفقده عقله ثم عمله لا ريب في ذلك!!.."
ضحكت يونا و علقت بشفقة..
"المسكين!.."
"و أيضا...
تمكن من لقاء سائق الأجرة الذي طاف بكما حول المكان..
فحصل على معلوماتٍ ككونك كنت برفقة فتاة يافعة!..
و أطلعه على الأماكن التي زرتماها!!.."
عاد بنفسها للخلف يسند رقبته على انعقاد ساعديه..
"ذاك العجوز الثرثار!!..
أنا حقا لا أدري لما يبذل جهدا عظيما كهذا!!!.."
تذمرات تايهيونغ لن تنتهي!..
"ذاك عمله تايهيونغ!!.."
و يونا تؤنبه كطفل مشاغب..
"حسنا و ماذا عن المستودع المشؤوم؟!.."
انقلبت ملامح جيمين لليأس يهز رأسه نافيا...
"لا شيئ...
إنه شبح!!.. شبح بكل معنى لهذه الكلمة!!.."
تنهد تاي متوقعا هذه النتائج المحبطة..
أنت تقرأ
Black Pearl
Romanceللبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين تلك هي الحياة لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض لذا ارفع راسك و اقم ظهرك فاعداؤك ينتظرون
