《أخبرني عن حياتك》

45 8 0
                                    

________________

**قراءة ممتعة***
_________________

مرت ليلة أمس بسلام و هدوء

كل في مساحته الخاصة يفكر فيما دار بينهما من حديث

يونا التي تتساءل عن حياة تايهيونغ و أسرارها

و هو الذي يفكر اذا ما كان حقا أخبرها بسره فجأة و بكل بساطة

أمور كهذه لازمتهما حتى صحوتهما في اليوم التالي

استيقظت يونا برأس يصرخ فأسكتت ألمه بحبة مسكن ثم قامت بروتينها الصباحي
لتكتشف أمر سيئا... أنها بملابسها من أيام و لم تغيرها أبدا

نظرت حولها و تمنت لو استطاعت أخد حمام دافئ
لكن لا ملابس ترتديها بعدها

يمكنكم القول أنها مجنونة هربت من منزلها خالية الوفاض

استسلمت و غادرت غرفتها
سمعت صوت الأواني في المطبخ لتنستنج أنه بلا شك تايهيونغ يعبث فيه

وقفت عند بابه و هو لمَّا أَحس بوجودها ألقى التحية أولا

"صباح الخير...

هل نمتِ جيدا؟"

"صباح النور
أجل شكرا لك.."

ابتسم

"فطورك جاهز هناك
بالصحة و العافية "

"ماذا عنك؟ "

التفت إليها ثم قال مشيرا لقناعه

"هل تذكرت حديثنا؟ "

زفرت الهواء بخنق بعد فهمها لقصده

"لا لم أفعل!!"

تكتف ببديهية مقوسا طرف شفته للأعلى رمقته ببعض الانزعاج ثم سارت نحو مقعدها

"لا أصدق أنك جاد!!"

"أجل أنا جاد!..

فما تعتقدينه ليس السببب الوحيد!! "

"و ما السبب إذا؟"

غمز لها بسرعة

"سر.."

لا تدري ما إن كان عليها التفاجؤ لغمزته المفاجئة تلك أم الانزعاج لكثرة أسراره

ولّاها بظهره ليعد كوب قهوته الصباحية و هي في هذه الأثناء نادت باسمه من أجل طلبٍ ما على الأرجح أو سؤاله مرة أخرى

"تايهيونغ!"

همهم لكنها لم تتحدث بعدها فأضاف بعد طول صمتها

"أ تحتاجين لشيئ ما؟"

"في الحقيقة... أجل.."

حمل كوب قهوته ثم واجهها يبتسم بفضول

"إذن؟.."

"أنا أحتاج لهاتف.."

رفع نظره لها مع رفعه لحاجبه مستغربا

Black Pearl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن