_________________
***قراءة ممتعة***
_________________ارتشفت السيدة من كأس قهوتها السادة ثم ابتدأت سردها لما وقع على مسامع جيمين
"زوجي قبل يوم وفاته بدى غريبا..
لم يخفى ذلك علي..
يؤخر وجباته و لا يحظى بكم كاف من النوم
لم أصر على ما مشكلته لأنه لن يجيبني على كل حال!صباح ذاك اليوم غادر البيت مبكرا على غير عادته
قلت لربما لديه عمل كثيف في الشركة!لكن بعد مرور ساعات الصباح راود المنزل اتصال هاتفي
كان من سكريتيرته التي تسألني عنه
أين هو و لم تأخر...اجتماعاته تنتظر!!بالتأكيد علمي كعلمها!..
لا علم لي أين بالمكان الذي سيأوي إليه باكرا من غير شركتهانتابني شك و قلق بالطبع
اتصلت و لا يجيبو هكذا وصلني خبر اغتياله في المساء
و لا أدري للآن ماذا حدث و مع من التقى و كيف.."
أومأ لها جيمين متفهما و اعتذر ثانية لما حدث
أعادت الارتشاف من قهوتهاو في تلك الثوان فكر جيمين بأنه بالفعل لا شيئ جديد يفيده
خيوط الخيبة تتسلل إليه مرة أخرىهي لم تتحدث عن رسالة أو أي شيئ من هذا القبيل..
و هذا و فجأة جعله يفكر بشيئ غفل عنه!استقام ثم سالها بترقب
"هل يمكنني رؤية مكتب الضحية؟"
استقامت الزوجة و توجهت لمقصدهما قائلة
"إن كنت تحتاج لأوراق عمله و سجلاته فمكتبه سيكون المكان الأمثل..."
"حسنا شكرا لك.. "
تبعها بينما يفكر فيما قالته و لا يدري لما هناك جزء من إحساسه يخبره أن هناك شيئا خاطئا في إفادتها
حدس المحقق!!...بعد أن وصلا فتحت الباب بمفتاح خاص و سمحت له بالولوج
"لم يمسس أي أحد هذا المكان منذ أن غادره.. "
"هذا جيد"
ظل يحوم حول الغرفة و توقف لينظر لها بنظرات مستغربة كردة فعل على آخر ما قالته
"مع أني أشك في أنك ستعثر على ضالتك هنا!!.."
هذه الجملة و كأنها أكدت شكوك جيمين
هناك ما تخفيه و لا يدري السبب و ماهيته
ذلك لا يشفي غليل ارتيابره خاصة و أنها تبدو باردة الأعصاب و لا يظهر عليها أي حزن
حتى ذاك القلق الذي تحدثت عنه في إفادتها شعر و كأنه كان زينة للكلام لا غير
بعد أن غادرت تنهد جيمين ثم ابتسم مظهرا جمال ابتسامته المشرقة المليئة بالتفاؤل طاردا استغرابه من هذه السيدة
أنت تقرأ
Black Pearl
Romanceللبيانو مفاتيح بيضاء و اخرى سوداء و على العازف ان يعزف على كلاهما لينسج سنفونية جميلة تسر السامعين تلك هي الحياة لحظات حزينة تفطر القلب و اخرى تسعده و تعيد اليه النبض لذا ارفع راسك و اقم ظهرك فاعداؤك ينتظرون