مرحبا ! اعتقد انكم تعرفون من انا على الرغم من اني لا اظهر نفسي ابدا في الفصول... هذا صحيح انا الكاتبة و يمكنكم مناداتي عاطفة، مر وقت على نهاية هذه القصة التي اهديها لفتاة من هذا العالم اسمها زينة و هي التي دفعتني لكتابتها عندما كنت مترددة من موقف الناس تجاه الشحصية الجندرية.اليوم فكرت في عمل مقابلة مع شخصيات قصتي و سؤالهم عن ايف.
" ايف؟! " يحمر وجه ريموندا و توسد يدها على خذها
- توقفي عن هذه التصرفات انه ابنك عمليا في القصة، انت تحرجينني امام المتابعين.
تعود ريموندا على رشدها و تقول بإبتسامة عذبة : في الواقع فارق السن الذي لا يبدو كبيرا بيننا يجعلني احيانا اجد صعوبة في تقييم الوضع ... و لكن! عندما انظر اليه و هو نائم بعمق اتمنى لو انه لا يكبر ابدا و ان لا تمضي هذه الايام الا و هو يفتح الباب و يقول لقد عدت للمنزل .
أنت تقرأ
الشخص الخطأ
Short Storyحياتي تسري في مسار خاطئ ، إسمي ليس إلا حروف خاطئة ، كل شيء من حولي خاطئ ، ليس لدي مشكلة في ذلك لكن العالم بأسره يواجه مشكلة معي . أنا اختنق كأنني أعيش وسط خزانة متحركة ، بصيص نور صغير يتسلل إلى نفسي تلك التي تمنيت رؤيتها نفسي الحقيقية حياتي لا يمكن...