الشيطان الصاعد

125 9 34
                                    

غادر سامويل وجلس تاتسي معنا .

إييفا: ألا تريد أن تعرف كيف حالهما ؟

( عما تتحدث لقد بدأت أشعر بالدوار من كثرة الأسأله )

تاتسي : لست مهتماً .

إييفا : سنبحر للمحيط المظلم قريباً أمتأكدٌ أنك ...

قاطعها قائلاً : أخبرتك أني لست أهتم .

إييفا : الرجال معقدون فعلاً .

إبتسم قائلاً : مر وقتٌ طويل سعيدٌ لبقائك بخير .

بدت الجدية على ملامح إييفا فقالت : جميعكم لا تزالون عالقون في تلك الحادثة تأنبون أنفسكم والندم يأكلكم .

نهض قائلاً : ماذا عنك ؟

إييفا : لا شيء أندم عليه .

غادر تاتسي قائلاً : هذا جيد أراكي لاحقاً .

خرج تاتسي من المطعم وأثناء سيره مر التوأم بجانبه فتوقف وإستدار نحوهم ليتوقف إدريان بدوره وينظر إليه بصمتٍ لبعض الوقت .

فجأةً إبتسم أدريان وركض ليلحق بأخيه فتنهد تاتسي ونظر للسماء قائلاً : ساندي إنه يشبهك كثيراً .

نظر أمامه ليجد إيثان الذي تجهم في وجهه وغادر خلف التوأم .

في المساء إجتمعنا في النزل .

أوليفر : إذا فقد رفض القدوم معنا .

يوي : يبدو أنه لازال مجروحاً مما حدث .

إيثان : إذاً ما الذي سنفعله .

إييفا : سنبقى بضع أيامٍ على كل حل سنرحل في حال غير رأيه .

وجه أوين سؤاله لي قائلاً : هل رأيته كيف بدى .

قلت وقد تذكرت كيف أخضع الرجل الضخم : قوياً جداً .

كان إدريان هادءً ولم ينطق بحرفٍ واحد فلاحظة إيما ذلك وسألته : هل أنت بخير .

أجابها : أجل .

إيما : حان وقت نومكم أيها الصغار فلتذهبوا لغرفكم .

تثائب أوين قائلاً : عمتم مساءً.

ثم غادر برفقة شقيقه فنظرت إلي إيما في إشارة لأذهب .

( الرحمه أنا لست طفلاً مثلهما )

غادرت وأغلقت الباب خلفي.

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن