متاهة الأوهام

69 7 62
                                    

أنزلت صوفي الخريطة بين يديها ونظرت أمامها فقالت اللمسة الصغيره : هذا جميل.

كانوا يقفون أمام متاهةٍ عملاقةٍ من الذهب .

صوفي : أيها القاطع قم بعملك .

تقدم شابٌ ليقف أمامها ويرفع ذراعيه بإتجاه المتاهة ثم يرسم خطوطًا متقاطعةً في الهواء بسرعةٍ كبيره فبدأت تتضخم ثم إنطلقت نحو المتاهة لتصيب جدرانها الذهبيه لكن شيئًا لم يتغير فقال : كيف هذا كل ما أصيبه يقطع لأشلاء !

تقدمت فتاةٌ أخرى ومدت يدها لتشعر بوجود حاجز حول المتاهه فقالت : إنها محاطةٌ بحاجز لا يمكننا الدخول .

وضعت صوفي يدها أمامها وسارت نحو الحاجز لكنه لم يردعها وتمكنت من الدخول .

حاول القاطع ذلك فلم يستطع فحاولت اللمسه الصغيره الأمر لكنها تمكنت من العبور فغضب القاطع قائلًا : ما هذا الحاجز المتحيز للنساء.

نظرت له الفتاة الأخرى قائلةً : وماذا أكون بنظرك أيها الأحمق .

أخرجت سيجارتها من فمها وقالت : أظنه يسمح بدخول الأقوياء فقط .

القاطع : أتعنين أني ضعيف .

أجابته : بالطبع .

صوفي : فليأتي معنا شخصان آخران أما البقية فلتنتظروا هنا لابد من طريقةٍ لإلغاء هذا الحاجز وأظنها في الداخل .

قالت اللمسه الصغيره بخوف : أيمكنني أن أبقى .

صوفي : قطعًا لا .

في الجهة الأخرى حيث وقفت إييفا أمام إيدن بغضب عطس الآخر وقد إنتابته القشعريرة ثم قال : أظنني إلتقطت بردًا .

عادت إييفا لملامحها العادية وقالت : الجو باردٌ هنا فلتأتي للداخل .

إيدن : ولكن هل أنت بخير لقد تصرفتي بشكلٍ غريب سابقًا .

إييفا : لا تقلق .

في اليوم التالي كان طاقم إيدن ينتظرون خارج المتاهة فهاجمهم طاقم إييفا برفقة تاتسي وأخضعوهم .

أمسك أوين بقميص القاطع وشده نحوه قائلًا : أين هي ماما تحدث حالًا ؟

القاطع : وما أدراني عن مكان والدتك .

صنع إدريان قطعة حادةً من الجليد في الهواء ثم أمسكها ليضعها على عنق القاطع قائلًا : أين هي إييفا .

قال الرجل الذي شاهدها تحلق مع زوي : أظنهما يتحدثان عن فتاة الكابتن .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن