أمسكت راكي بأوليفر قائلةً : هل أنت بخير .
نزف دمًا من فمه فوضعت يديها على فاهها بفزع.
هجم إيدن على إيما فإعترضه سامويل ليوقف هجومه .
إيدن : أوو ليس سيئًا.
سامويل : لن أسمح لك بلمس فتياتنا .
وجه له سامويل لكمةً أعادته مسافةً طويله .
سامويل : خذ الكابتن وأهربي مع الأطفال .
إيما : حسنًا .
هجم إيدن على سامويل فإلتحم معه .
قامت راكي بتحريري ثم أسندتني لتساعدني على الهرب حيث كنت خائر القوى لإضرابي عن الطعام .
بينما حملت إيما إييفا وأسرعت بالهرب فشاهدها إيدن وقال : أنتم بالفعل مزعجين .
إستدرت لأرى سامويل وهو يقاتل بكل قوته وقد بدى لي أنه يضع حياته على المحك .
( قد يوفر لنا الوقت لنهرب لكن لا أظنه سينتصر ، ماذا لو سقط قبل هروبنا إنه يتلقى الكثير من الضرر هذا مؤلم )
في الجهة الأخرى أطلع كون سابيرعلى الخطه فقال : فهمت لا بأس لدي في مرافقتكم .
فتح جايكوب بوابةً ثم قال : علينا العوده .
عادوا برفقة سابير وبمجرد أن عبروا تفاجئوا برؤية الجميع واقعون أرضًا بينما كانت راكي جالسةً تبكي .
أسرعت يوي لتمسك بسامويل وتصرخ مرتعبةً بعد رؤية جزءٍ من خاصرته قد تمزق وهو يحتضر.
جايكوب : ما الذي حدث هنا !؟
إيثان : أين الكابتن !؟
أسرع كون نحو أوليفر وتفقده ثم قال : تضررت أجزائه الداخليه يجب إجراء جراحةٍ له حالاً .
يوي : سامويل يحتضر أسرعوا في إحضار زهرة التجدد .
عاد سابير للبوابة ليحضر الزهرة بينما جلس كون بجانب أوليفرفي وضعية التأمل ليضيء جبينه وتخرج روحه وبيديها معدات طبيه لتدخلها في جسد أوليفر .
أمسك جايكوب بلان وتفقده ليقول : إنه بخير فقد الوعي فحسب.
إيثان : كذلك الأمر بالنسبة لإيما.
قالها وقد أمسك بها فخرج سابير من البوابة وبيده الزهرة وقدمها ليوي .
نظر إيثان إلى راكي ليقول : ما الذي حدث؟ أخبرينا.
راكي : جاء إلى هنا رجلٌ قال بأنه قريب الكابتن ويريد إستعادتها فوقفوا في وجهه جميعًا .
إتسعت عينا جايكوب قائلًا : أين الكابتن!؟
راكي : لقد أخذها معه.
وقف إيثان قائلًا : أي إتجاهٍ سلك ؟
يوي : كلا ، لا تفكر باللحاق به .
![](https://img.wattpad.com/cover/262721562-288-k539948.jpg)
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.