متاهة الأوهام

69 6 56
                                    

أثناء طيرانها لاحظت زوي أسطولًا من السفن البحرية فقالت : ما كل هذا !

في الجهة الأخرى وجه أوليفر سؤاله لجايكوب : ماذا تعني بكلامك ؟

جايكوب : لقد إستخدمت قدرتي هذا يعني أنها لم تفقد الذاكره .

إيما : ولكن لما قد تفعل هذا !

يوي : مؤكدٌ هناك شيءٌ يدور في بالها لكن من الجيد أنها بخير.

( هذا صحيح لقد تخاطرت معها سابقًا لأعرف ما حل بها وساعدتها على إسترجاع ذاكرتها ، سنموت جميعًا مالم تكن معنا أظنها تخطط لإشراك إيدن في القتال ضد لوكي لهذا لازالت تتظاهر بفقدان الذاكره ومنعت قتاله مع تاتسي)

نظرت للبقيه ( لم أخبر أحدًا منهم بالمعركة القادمه ولا بتخاطري مع إييفا لا اريد التعامل معهم مجددًا ، بمجرد أن أجد مكانًا آمنًا سأنزل فيه وأنسى كل ما مضى )

في المتاهه سار إيدن بالمقدمة تتبعه إييفا وبجانبها تاتسي واخيرًا سامويل .

تاتسي : هل حقًا فقدتي الذاكرة ام تتظاهرين بذلك .

إييفا : ولما أفعل هذا !

تاتسي : وما أدراني لا يمكنني التنبأ بتصرفاتك.

نظر سامويل حوله ثم قال : هذه الجدران ضخمةٌ جدًا .

سمع صوتًا فإستدار ليرى مصدره لكنه لم يجد شيئًا وعندما هم باللحاق بهم تفاجأ بإنغلاق الطريق بجدارٍ بينه وبينهم .

سامويل : كيف هذا ظهر فجأةً من دون صوت أهي خدعةٌ بصريه .

لمسه ليتأكد ثم قال : يبدو بأنها تحاول الفصل بيننا علي إيجاد طريقٍ آخر .

في الجهة الأخرى قال تاتسي : لقد فقدنا سامويل يجب أن نبقى قريبين من بعضنا حتى لا ننفصل .

أسرعت إييفا لتقف بقرب إيدن فصرخ تاتسي بغضب : عليك البقاء بجانبي يا حمقاء أنا صديقك لا هو .

إييفا : إقترب منا إن لم ترد أن تتوه .

إقترب تاتسي منهما وهو يتمتم : تجيدين إغضابي حقًا .

وصلوا لمساحةٍ واسعه وبها نافورة ماء فجلس إيدن بقربها وقد أنهكه التعب .

وضعت إييفا يدها على جبينه قائلةً : أنت تشتعل .

فسحب تاتسي يدها بعيدًا عن الآخر وقال : إنه عدوك كم مرةً علي ذكر ذلك .

إييفا : وما شأنك انت.

تاتسي : أنا بصفك ألا تفهمين .

أثناء نقاشهما غسل إيدن وجهه بماء النافورة وشرب القليل منه .

شاهده تاتسي فقال : ماذا لو كان غير صالحٍ للشرب .

إييفا : إيدي هل أنت بخير .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن