( إسترجاع الذكريات )
كون تاتسي طاقمه وبدأ إسم قراصنة الشيطان الصاعد يشتهر .
قررت ساندي مفاتحة والدها بأمر مغادرتها مع إييفا لكنها تفاجأت بغضبه المخيف ورفضه الصارم فلم تفاتحه في الأمر مجددًا وفي أحد الأيام تسللت مع إييفا من السفينة بعد أن سرقتا صندوق كنزٍ وهربتا .
في مدينةٍ تجاريه كان جايكوب يبيع خرائط مزورةً لكنوزٍ مزيفه وبينما كان منهمكًا في عمله أمسك به قراصنةٌ كان قد باعهم خرائط مزيفه وهموا بضربه في تلك اللحظة تدخل سامويل ولكم أحدهم ليمر من أمام ساندي وإييفا اللتان كانتا تتجولان في السوق.
إييفا: هذا رائع .
إشتبك كلٌ من سامويل وجايكوب مع القراصنة وهزماهم جميعهم .
جايكوب : كان هذا وشيكًا.
سامويل : أخبرتك ان تكف عن بيع الخرائط المزورة أيها الأحمق .
جايكوب : كيف تريد أن نأكل مالم أفعل .
وقفت إييفا بجانبهما فنظرا إليها بتعجب لتقول : مرحبًا أيها الشابان الوسيمان ما رأيكما بالإنضمام لطاقمي وستحصلان على الطعام من دون قلق.
جايكوب : من أنت ؟
ساندي : نحن قراصنة الملاك الهابط.
إييفا: ما هذا الإسم المرتجل هذا معاكسٌ لما إختاره تاتسي.
ساندي : لا أعرف عما تتحدثين.
سامويل : لم يسبق لنا السماع بهذا الإسم ولسنا مهتمين بالإنضمام لكما.
هما بالذهاب فقالت إييفا : سنصبح أشهر وأقوى قراصنةٍ في هذا الجيل وسنبحر للمحيط المظلم .
إستوقف كلامها جايكوب الذي قال : المحيط المظلم !
سامويل : هذا جنون آخر طاقمٍ قد عاد من المحيط المظلم كان الغضب المهلك وقد تكبدوا الكثير من الخسائر.
ساندي : نحن من طاقم الغضب المهلك.
سامويل : فلتقولي شيئًا مقنعًا .
جايكوب: حسنًا فلتثبتا أنكما تستحقان أن نكون عونًا لكما .
إييفا : نثبت لك كيف !؟
وقف القراصنة الذين أبرحهم سامويل ضربًا وقد إشتعلت أعينهم غضبًا فقال جايكوب: تخلصا منهم.
نظرت ساندي لهم بطرف عينها فتلبدت السماء بالغيوم وهطل المطر .
سامويل : كان الجو صحوًا كيف ذلك !!
ضرب البرق القراصنة ليقعوا أرضًا وتتبدد الغيوم .
جايكوب : محال هل كانت هذه قوتك.
ساندي : هذا لا شيء أمام قوة الكابتن .
أشارت لإييفا التي لوحة بيدها له وهي مبتسمه.
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasíaأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.
