لم الشمل العائلي

81 8 20
                                    

في المتاهة وجهت ملكة الجنيات سؤالها إلى إييفا قائلةً : ألا تملكين أي سلاحٍ من أسلحة قبيلتك !؟

إييفا : سلاح !؟

نثرت الملكة غبارًا سحريًا لتظهر صورة لمجموعة أسلحةٍ ثم قالت : تناقلت عائلة ساراك هذه الأسلحة عبر الأجيال ، إنها أسلحةٌ شيطانيه لا ينبغي أن تقع في يد شخص من خارج القبيلة وإن حدث هذا فإنها تسيطر عليه وتجعل منه وحشًا عديم الرحمه .

لاحظ سامويل صولجان إييفا من بينها فقال : كابتن أليس هذا صولجانك .

إييفا : إنه يشبهه لكن لون الجوهرة في مقدمته مختلف .

الملكه : تتلون الجوهرة بحسب ما يكنه حاملها في داخله آخر مرةً رأيتها كانت بيضاء كبياض قلب من حملها .

إييفا : كان الصولجان موجودًا في مهدي عندما عثروا علي ، لابد وأن من حمله كان من أجدادي لاعجب أن قلبه أبيض .

سامويل : لكن جوهرتك ذات لونٍ داكن .

تاتسي : هذا لأن قلبها أسود .

إييفا : هذا لئيم تاتسي الغبي إياك أن تصفني هكذا مجددًا .

الملكه : أشعر بطاقةٍ سلبيةٍ تملأ قلبك المكسور .

إييفا : أنت مخطئه لابد وأنه قلب تاتسي .

تاتسي : ماذا !

شاهد سامويل سلاح فيقاس من بين الأسلحة فقال : إنه فيقاس !

إييفا : معك حق ، تاتسي إنه سلاح جدك آدم .

تاتسي : إذًا فهذا سبب جنونه .

سامويل : من الجيد أن أوليفر دمره .

تاتسي : لا يأتي من خلف تلك القبيلة سوى المصائب .

أخفت الملكة الصورة ثم نظرت للقلب قائلةً : يوجد هناك أقوى سلاحٍ لعائلتك .

إييفا : سحقًا سيحصل عليه إيدن .

تاتسي: بخصوص هذا وبما أنك تظاهرتي بفقدان الذاكرة هل لي أن أعلم ما تخططينه لإيدن .

سامويل : هل ستسامحينه ؟

إييفا : لا تقلق سام لطيبتي حدود .

تاتسي : عن أي طيبة تتحدثين !

على الشاطئ أخرجت راكي إيثان الذي كان فاقدًا لوعيه فأسرع جيكوب لنقله ليوي ثم تبعه برفقة زوي وراكي .

أخرجت إيما الماء من جسده وحاولت يوي إزالة الصمغ لكنها لم تستطع فنادت على أوليفر ليستعمل قدرته .

أوليفر : كلا لا أستطيع قد أقتله .

تذكر صديقته الذي قتله فتسارع تنفسه .

يوي : ركز على الصمغ فقط .

أوليفر : لا يمكنني سأقتله .

وضعت إيما يدها على كتفه قائلةً : إهدء لا تجزع الأمر خطر لكن يمكنك فعل ذلك أنا أثق بك ، خذ نفسًا عميقًا وركز على الصمغ .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن