قامت يوي بمداواتي فقيدوني على إحدى الأشجار وقد خيموا في الجزيرة ينتظرون إستيقاظ إييفا .
كان الجميع يتجاهلني بإستثناء يوي التي كانت تقدم لي الطعام وإدريان الذي يتفقدني بين الحين والآخر .
وقف أوين أمامي قائلًا : لقد حاولت قتل ماما لأنها قتلت والدك لكنها فعلت ذلك لتحمينا منه .
أجبته : لم أكن أعرف ذلك .
أوين : وقد عرفت الآن فهل عدلت عن رأيك ؟
بقيت صامتًا فقال : ماذا لو لم يمت والدك ؟ كان سيقتل ماما والجميع ولم أكن لأولد أنا وأخي ، لكان والدك مشهورًا ولأصبحت إبن القائد الأعظم ، لسعى والدي خلف والدك وقتله في النهايه وسعيت أنت للإنتقام منه .
قلت : إلاما تريد الوصول.
أوين : إنها حلقة مفرغه لم تكن لتخرج منها لكن في الجهة التي تقتل فيها ماما والدك هناك قتلا أقل .
قلت : حيواتكم ليست مهمةٌ مقارنةً بحياة والدي .
عقد حاجبيه قائلًا : بما أنك ترى ذلك دعني أخبرك بأن حيواتنا أهم لنا من حياتك أنت ووالدك ، في المرة القادمة التي تحاول فيها إيذاء ماما ستجدني أمامك .
غادر عائدًا للبقية قرب النار فقال إدريان : أعلينا فعلًا تقييده؟
يوي : رفض تناول الطعام إنه يمزق قلبي .
راكي : لقد أراد الأخذ بثأر والده لا يمكن لومه.
لان : علينا إنتظار إستيقاظ الكابتن حتى تقرر ما تفعله به.
نظر جايكوب إليها قائلًا : لكن عدم إستيقاظها حتى الآن أمرٌ غريب .
مرت ثلاثة أيامٍ ولم تستيقظ إييفا .
يوي : أنا لا أفهم هي تبدو بخير فلما لم تستعد وعيها .
سامويل : لا يمكننا تركها هكذا علينا طلب المساعده .
إيما : حسب ما اذكر يضم طاقم تاتسي طبيبًا ماهرًا .
وقفت يوي قائلةً : سأذهب لأتحدث مع تاتسي .
أوليفر : فلتذهبا معها لزيارة والدكما .
وجه حديثه للتوأم فقال أوين : لكن ماما ...
قاطعه إيثان : لا تقلقا عليها ستكون قد أفاقت عندما تعودان .
فتح جايكوب بوابةً نحو تاتسي فذهبت يوي مع التوأم لتاتسي وأطلعته على ما حدث .
تاتسي : هكذا إذًا .
نظر لشخص أبيض الشعر في طاقمه قائلًا : كون إذهب معها وإحرص على مساعدة إييفا .
كون : هذا مزعج لما علي مداواة شخصٍ ليس من طاقمنا .
تاتسي : إييفا كأختي الصغرى أعتمد عليك في العناية بها .
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasíaأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.