أسطورة العمالقة والجنيات

82 8 13
                                    

إختبأت زوي خلف إحدى الأشجار وهي تسترق النظر علينا فلاحظت وجودها ونظرت إليها لتختبأ مني .

( يا إلهي الكثير من القراصنه أشعر بالخوف ) حدثت نفسها

وجهت إيما سؤالها لي : ماذا هناك ؟

قلت : هناك شخصٌ يختبأ خلف تلك الشجره .

إستعمل إيثان قدرته وأخفى الشجرة لتقع زوي .

وقف لان أمامها قائلًا : من تكونين؟

شعرت بالخوف فتقدمت يوي لتجلس أمامها قائلةً : لا تخافي لن نؤذيك .

زوي : هل أنتم طاقم إيدن ؟

يوي : كلا نحن طاقم الملاك الهابط تحت قيادة الكابتن إييفا .

صعقت زوي فأشارت يوي لطاقم إيدن قائلةً : أولئك طاقم إيدن .

نهضت زوي ثم غادرت راكضةً بخيبه وحزن .

جايكوب : ما مشكلتها !

بينما كانت إييفا تسير مع الآخرين شاهدت فراشةً جميله فتبعتها لتفترق عنهما.

صرخ تاتسي : تلك المعتوهه وكأنني أجالس طفلًا .

إيدن : سحقًا قد تتعرض للأذى وحدها .

تاتسي : إقلق على نفسك فقد أقتلك في أي لحظه .

وصل سامويل ومن معه لمنطقةٍ كبيرةٍ جدًا وكل شيء بها ضخم وكأنها مدينةٌ للعمالقه وفي أعلى سقفها العديد من البلورات المضيئه .

صوفي : لا أصدق مدينة العمالقه ظننتها أسطوره .

سامويل : أيوجد أشخاصٌ يعيشون داخل هذه المتاهه !!

فجأةً عم الظلام وكأن شيئاً قد حجب الضوء أعلى منهم فنظروا للأعلى ليتفاجئوا برؤية عملاقٍ ضخم خلفهم .

أدركت إييفا أنها ضلت الطريق فقالت : تبًا سيقتلني تاتسي هذا مالم يقاتل إيدن ويقتل كل منهما الآخر .

نظرت حولها فشاهدت الفراشة مجددًا وتبعتها قائلةً : لا أعرف لما أشعر أنها تناديني .

خارج المتاهة كنت جالسًا وحدي فإقترب أوليفر مني وجلس بجانبي قائلًا : شكرًا لك .

تعجبت فقال : كان أنت من أعاد ذاكرة الكابتن صحيح ؟

قلت : كيف علمت ؟

أوليفر : لقد هربت الكابتن في اليوم الذي خطفت به وأرجح أنها قد فقدت الذاكرة لأنها لم تعد إلينا لكنها اليوم قد إستعملت قدرة جايكوب هذا يعني أنها قد إستعادت ذاكرتها ، خلال الأيام الماضية شاهدتك تتأمل كثيرًا لذا أظنك قد كنت تبحث عنها طيلة الوقت وقد ساعدتها على إستعادت ذاكرتها ألست محقًا .

قلت : بلا .

أوليفر : لما أبقيت الأمر سرًا عنا .

قلت : لا أريد إستمالتكم يكفيني ما حصلت عليه من كره أريد المغادرة في أقرب وقت ولن تسمحوا لي بذلك قبل عودتها .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن