وصلت صوفي للميناء فلم تجد السفينه فقالت : أين سفينتنا !؟
أجابها رجلٌ من طاقمها : لقد إختفى جزءٌ منها والجزء الآخر قد غرق .
تذكرت صوفي عندما أخفى جايكوب الجدار سابقًا فقالت : ذلك اللعين لابد وأنه من فعل ذلك .
رفعت قدمها لتدفع رفيقها للماء قائلةً : غص لإحضار ما يمكنك مما تبقى في السفينه .
غاص فنادت على فتاةٍ قائلةً : اللمسة الصغيره تعالي إلى هنا .
توجهت الفتاة نحوها قائلةً : حاضر يا نائب الكابتن .
صوفي : أخرجي السفينة الإحتياطيه .
أجابتها : حسنًا .
بحثت في حقيبتها المليئة بالعديد من الأشياء حتى وجدت سفينةً صغيره فأخرجتها ووضعتها في الماء ثم صفقت بيديها مرتين لتبدأ السفينة بالتضخم لتصبح بحجم سفينتهم السابقه .
في الجهة الأخرى قام إيدن بإستنساخ نفسه لمئة نسخه ليشتت تاتسي ويتسلل هاربًا .
أدرك تاتسي خطته فهجم عليه المستنسخين ليرتدوا عنه .
تاتسي : لن تهرب مني .
إرتد تاتسي عن الأرض ليطير مسافةً طويلة بينما يتعلق به المستنسخون فشاهد إيدن يركض مبتعدًا .
عاد تاتسي ليهبط ويغير زاوية إرتداده ليرتد في الإتجاه الذي يهرب به الآخر .
بينما كان يركض هبط عليه تاتسي ليضربه بقدميه على ظهره ويحطم الأرض تحته .
لاحظ تاتسي أنه ليس إيدن فقال : مستنسخ!
فجأةً أضاء إستنساخ إيدن لينفجر على تاتسي ويقذفه بعيدًا .
بينما كان إيدن قد تحول لطائرٍ وتوجه نحو سفينته .
شاهد كلٌ من جايكوب وإيما الإنفجار فأسرعا نحو مكانه .
هبط إيدن بقرب صوفي التي نظرت إليه ثم عاد لطبيعته لتفزع قائلةً : لقد أرعبتني .
إيدن : علينا مغادرة هذه المدينه .
صوفي : لكننا خسرنا المؤونة وكل ممتلكاتنا مع السفينه .
نظر إيدن للسفينة قائلًا : من تجرأ على ذلك ؟
صوفي : أظنهم من طاقم الملاك الهابط فقد سألني من إختطفني عن مكان إييفا.
إيدن : تم إختطافك !
صوفي : أجل لا حاجة للقلق فها أنا سليمةٌ تمامًا شكرًا على الاهتمام.
إيدن : هذا يعني أنهم لم يجدوا إييفا .
جاء الرجل الذي شاهدها تطير برفقة زوي وقال : كابتن بخصوص فتاتك لقد شاهدتها تطير جهة الشرق منذ قليل .
إيدن : هل أنت متأكد.
أجابه : كما أراك أمامي .
طار إيدن نحو الجهة التي أشار لها رفيقه فصرخت صوفي : عد إلى هنا أيها الأحمق .
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.