مغامراتٌ في البحر

لا أريد الموت

هجم عليه أوين فأمسك بقدمه وعندما حاول أوين لكمه أمسك بيده قائلًا : لديك عيني والدك وهذا يزعجني .

فجأةً صرخ أوين متألماً وقد بدأ الدخان يخرج من يده وقدمه التي كان يمسك بها ماثيو .

أسرع إدريان في شل حركته ليقع أوين من بين يديه وقد أصيبت أطرافه بحروقٍ بليغه .

صرخ إدريان علي : أسرع في إبعاد أوين عنه لا يمكنني تثبيته لوقتٍ طويل فهو قوي.

بقيت مكاني خائفًا وأنا أتذكر الألم الذي شعرت به عندما هاجمتني الطيور أنا لا أريد الشعور بذلك الألم مجددًا .

صرخ إدريان مناديًا علي فأدركت بأن أوين يتألم أيضًا وأسوء من الألم الذي شعرت به .

فأسرعت لأحمل أوين وأهرب به وقبل أن أدرك هجم علي ماثيو الذي تحرر من قدرة إدريان وقبل أن يصيبني تصدى له إدريان مجمدًا يده .

وقعت مع أوين أرضًا فبدأ الثلج بالذوبان عن يده .

إدريان : قدرة النار ؟

ماثيو : بل الحمم البركانيه لن يكون لقدرتيكما أي تأثيرٍ علي.

هجم على إدريان الذي رد هجومه بجليده وإشتبك معه بينما بقيت جالسًا على الأرض مرعوبًا من قدرته ويائسًا من نجاتنا .

إستمر قتالهما حتى أنهك إدريان .

ماثيو : ليس سيئاً لا أتوقع أقل من نسل ذلك الشيطان لكن صمودك قد أثار غضبي أظن أنه لا حاجة لرهينتين واحدٌ يكفي.

هجم على إدريان وقد رأيت موته في تلك الهجمة .

( شخصٌ ما أحدٌ ما فليوقفه )

في تلك اللحظة صرخت قائلاً : توقف.

وفجأةً تصدى له تيباك في آخر لحظةٍ .

( ما هذا أنا أرى بعيني تيباك ! ماذا! هل إستطعت إتقان السيطرة على العقل !؟ )

صرخت بجسد تيباك قائلًا : خذ أوين وأهرب للسفينة سأحاول تعطيلهم.

إدريان : لوغان !

نظر لجسدي ليجده في حالة إغماء فأسرع لحمل أوين وأمسك بي ليتزلج على جليده ويسحبني معه مبتعدًا عن ماثيو .

بينما جعلت تيباك يقاتل الآخر .

( لا أصدق أنا قادرٌ على القتال لقد أنقذت التوأم وسأخرج حيًا )

فجأةً وقع رأس تيباك أرضاً بعد أن قطعه ماثيو وقد إشتعل غضبًا فعدت لجسدي وقبل أن أنطق بشيءٍ هجم علينا ماثيو ليصيب كتف إدريان ونقع على الأرض .

بالكاد إستطعت الجلوس وعندما فعلت رأيت يد إدريان التي وقعت أمامي .

نظرت إلى إدريان الذي كان يغطي شقيقه بجسده حتى يحميه وقد فقد كليهما الوعي .