خيم الليل وبينما كنت نائمًا راودني حلمٌ عن الطيور التي هاجمتني فإستيقظت فزعًا لأتفقد جسدي ، ذلك الألم مازالت أتذكره .
خرجت لسطح السفينة لأستنشق بعض الهواء فوجدت راكي جالسة وحدها .
لوغان : ماذا تفعلين هنا ؟
راكي : أظنني أشعر ببعض التوعك .
لوغان : مما !
راكي : لا أعلم .
أشارت لي لأجلس بجانبها ففعلت .
راكي : القمر اليوم مكتمل .
نظرت للقمر وقلت : إنه جميل .
فجأةً أسندت رأسها على كتفي وقد أغمضت عينيها شعرت بالإحراج لكني لم أقدم على إبعادها في تلك اللحظة شاهدنا أوليفر الذي كان جالسًا على رأس الصاري .
في اليوم التالي لاحظت يوي ذبلان راكي فقالت : هل أنت بخير ؟
راكي : أشعر بالغثيان .
وجه الجميع أنظارهم لإيثان فوجهت له إيما ركلةً تبعتها إييفا التي أمسكت به ورمته من السفينة وهي تقول : إيثان أيها اللعين .
خرج إيثان من الماء وصرخ قائلًا: لم أكن أنا لم أفعل شيئًا.
أوليفر : رأيتها البارحة مع لوغان .
أمسكت إييفا بي وأتبعتني بإيثان وهي تقول : أيها اللعين ظننتك لم تبلغ بعد.
خرجت من الماء وقلت : لم أفعل شيئًا لها ولم أبلغ بعد.
أوين : ما الذي فعلاه !؟
وضعت يوي يدها على جبينها وقالت : لا حراره .
إييفا : هل فعل لك أحد الرجال شيئًا أخبريني من هو وستكون آخر مرةٍ يستمتع بها .
راكي : لم يفعل أحد .
سامويل : ولكن لما تظنين أنها حامل لربما كان السبب شيئًا آخر .
حاولت يوي مداواتها لكنها لم تستطع فقالت : أظن أن قدرتي لا تعمل على غير البشر .
إيما : منذ متى بدأت تشعرين بذلك .
راكي : لست متأكده .
جايكوب : تعيش الحوريات في الماء وراكي لم تنزل للبحر منذ فتره لربما كان هذا السبب .
حملتها إييفا ورمتها في البحر فصرخ جايكوب : كفي عن رمي رفاقنا في البحر.
لم تعد راكي لسطح الماء لبعض الوقت
أوين : أين هي !؟
إدريان : ربما غرقت.
صرخت عليه : إنها حوريةٌ أيها الغبي.
هم إيثان بالغوص لتفقدها لكنها خرجت إلى السطح قافزةً وقد عادت لكونها حوريه .
نادت عليها يوي قائلةً : راكي هل تشعرين بتحسنٍ الآن .
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.