مغامراتٌ في البحر

كتابة قصةٍ جديده

من كل مكانٍ وزمان نسمع قصص الكثير من الأشخاص المثيرة والفريده ، كذلك أتمنى أن تكون قصتي لكني للأسف لست سوى فاشل في عالمٍ يولد به البعض بقوى مميزة وقتاليه .

أخجل من ذكر ميزتي التي لن تساعدني للأخذ بثأري من قاتل والدي . لأعوض عن قدرتي الغير قتاليه تدربت على السيف وبالكاد إلتحقت بالقوات البحريه رغم ذلك لازلت أسمع همساتهم الساخره .

( ياله من فاشل مهاراته بالسيف متواضعه )
( لا أصدق أنه إبن القائد الأسطوري راك )
( يالا الخيبه أعمال التنظيف تناسبه أكثر )

شددت على المكنسة بين يدي بعد أن عوقبت بالتنظيف لعدم كفائتي في التدريب وقد داهمتني الأفكار السلبيه ( وعدت نفسي بالإنتقام لوالدي لكني لم أبارح مكاني منذ سنتين هل أنا فاشلٌ لهذه الدرجه ما الذي يدفعني للعيش مادمت غير قادرٍ على تحقيق ذلك الهدف أبي لما لم أصبح شخصاً عظيماً مثلك !)

فجأةً سمعت أصوات الرجال وهم يركضون مسرعين ( لقد أمسكوا بأحد قراصنة الملاك الهابط)

الملاك الهابط ! القراصنة الأقوى في هذا العالم وقائدهم هو الشخص الذي قتل والدي لطالما تمنيت عودتهم لهذه الجزيرة حتى أواجه ذلك الشخص .

أسرعت لألقي نظرة فصدمت لرؤية طفلٍ ذو شعرٍ أسود ونمشٍ على خديه مقيدٌ بالسلاسل! لقد بحثت في امرالطاقم ولم أعلم بوجود أطفالٍ بينهم.

( ولكن أليس من الخطير العبث معهم أعني أنهم من قتلوا القائد راك وقائدنا ليس بقوته !) ( لربما علينا إطلاق سراحه )

إطلاق سراحه ! لربما لست قوياً لكني أستطيع تحويل الموقف لصالحي .

قال الطفل : عذراً هلا أطلقتم سراحي لا أريد إيذاء أحد .

بدأ الجنود بالضحك سخريةً منه (لا تضحكوا لا تقللوا من قيمته الأشخاص الذين قتلوا والدي لن يضموا ضعفاء لطاقمهم ) حدثت نفسي ثم إتخذت خطوتي وقررت كتابة قصتي الجديده التي غيرت حياتي .

إنطلقت نحو الطفل وحملته هارباً به فأسرع البقية لمطاردتي .
هجم البعض علي وصددتهم بسيفي لكنهم كانوا كثيرين جداً .

الطفل : ما الذي تفعله سيمسكون بك .

قالها بهدوء فأجبته : إخرس يجب ألا يحدث هذا .

إستمررت بالهرب به لكنهم حاصرونا في النهايه .

( أيها الفاشل هل فقدت صوابك )
( ستسجن لفعلك هذا )

قال الطفل : عذراً هلا نظرت خلفك .

إستدرت لأرى قطعاً من الجليد بدأت تتشكل لتصنع درجاً .

الطفل : أسرع فلتصعدها .

صعدتها بسرعةٍ فبدأت بالتلاشي كلما تجاوزتها حتى عبرنا فوق السور .