مغامراتٌ في البحر

جزيرة العجائب

وصلنا لجزيرةٍ بدت غريبه الشكل حيث كانت الأشجار بجميع الألوان والأحجام ، والحيوانات غريبة الشكل بينما كانت الأرض وردية اللون.

بينما كنا نسير بها صرخ أوين : هذا رائع .

قطفت راكي فاكهةً من شجرةٍ صفراء وأخذت قضمةً منها لتصبح صفراء البشره .

أوين : رائع .

أسرع لقطف ثمرةٍ زرقاء وأكلها ليصبح أزرق.

يوي : هذا خطير لا تتناولوا شيئًا لا تعرفونه قد يكون مسممًا .

سامويل : عليك أن تكون أكثر صرامةً معهما .

وجه حديثه لإييفا وعندما إستدار نحوها وجدها خضراء اللون وقد قلدت الضفدع قائلةً : أنا الأميرة ضفدعه.

ضحك الأطفال عليها فقال : نسيت أنك من يحتاج للصرامه.

جايكوب : جزيرة العجائب ذكر جميع من جائها أن بها مالا يمكنك تخيله ...

فجأة تحرك فطرٌ كبيرٌ بجانبه ليركض بقدميه الصغيرتين ويلحق به أوين بسعاده .

أكمل جايكوب : لكني لم أتخيل هذا .

شاهد إدريان مجموعةً من الدوائر الخضراء فوضع قدمه عليها ليتبين له أنها مطاطيه.

مر من أمام يوي حبار بحرٍ شفاف اللون يسبح في الهواء فقالت: فلتكونوا حذرين رجاءً لا نعرف ما قد يواجهنا .

قفز إدريان على الدائرة الخضراء ليطير في الجو فصرخت إييفا : مدهش.

قفزت بدورها لينزل أوين من على رأس الفطر وينضم إليهم ومعهم راكي.

سامويل : إنهم أطفال.

إييفا : هذا ممتع فلتجربوه.

أمسكت إيما بيد يوي لتنظما إليهم فجرب جايكوب الأمر ليتبعه البقية بإستثنائي وسامويل الذي وقف خلفي قائلاً : إستمتع بينما يمكنك ذلك.

دفعني لأقع عليها وأرتد منها إن الأمر ممتع حقًا .

( إيه مهلاً أنا أطير عاليًا أكثر مما ينبغي ! ولكن لما أبتعد عنهم !؟)

رفعت رأسي لأرى طائرًا ذهبيًا قد إلتقطني وطار بي .

أسرع البقية في اللحاق بي فوضعني في عشه وتركني لابد وأنه يخزنني للعشاء .

حاولت الهرب فكاد أن يثقب رأسي بمنقاره الضخم مما دفعني للجلوس في العش بهدوء أنتظر نهايتي.

بينما كان البقية يصعدون الجبل ليلحقوا بي شاهدت إيما وردةً جميلةً فلمستها لتطلق عليها هواءً قوياً رماها من حافة الجبل ليقفز سامويل في أثرها ويحملها بينما إستعمل جايكوب قوته ليفتح بوابةً أسفلهما أعادتهما لمكانهما.

إيما : شكرًا لك .

سامويل : حاولوا ألا تلمسوا أي شيءٍ غريب.