مر أسبوع منذ مغادرتي الجزيرة مع قراصنة الملاك الهابط إنهم مجرد أناس عاديين ليسوا وحوشاً كما تصورتهم الفتاة الشقراء والمدعوة إيما صارمةٌ وتحب النظام إنها المسؤولةٌ عن الطبخ والتنظيف بقدرتها على التحكم بالماء أعترف بأن الطعام الذي تعده لذيذٌ حقاً .
يوي تقوم بصنع الملابس للطاقم في وقت فراغها لقد صنعت لي زياً جميلاً .
يقوم الشاب الأسمر أوليفر بالمراقبة بينما جايكوب هو المسؤول عن الملاحة ، في الجهة الأخرى إيثان هو المسؤول عن صيانة السفينه .
الطفلان يستمران باللعب واللهو مع إييفا المتقاعسه بينما يستمر السياف لان بالتدرب والتأمل .
حتى الآن لم أستطع التعرف سوا على قوة يوي ( الشفاء) وإيما ( الماء) وجايكوب ( التنقل الآني ) بالنسبة للان أظن بأن قوته تكمن في سيفه ، أما أوين فقوته ( النار الإغريقيه ) لا يمكن إطفاء ما يشعله وشقيقه إدريان قوته( الجليد ) . تبقى أوليفر ، إيثان إييفا.
جاء إدريان ليقف بجانبي وقال : لوغان لقد مر أسبوعٌ منذ إنضمامك لطاقمنا لكنك لم تحاول التقرب منا فهل من سببٍ لذلك.
لوغان: لا سبب محدد ربما لست إجتماعياً بما يكفي.
أدريان : فهمت .
نظرت للسماء فوقي ونسيم البحر يحرك علم السفينة الأسود بجمجمةٍ خلفها جناحان أبيضان .
فقلت : لما إخترتم إسم الملاك الهابط لطاقمكم؟
أدريان : لا أعلم كان هكذا قبل أن أولد ، لكني أظن أنه يرمز لماما فهي كالملاك .
شددت بقبضتي بغضبٍ فأكمل : جميع الطاقم لديه وشم الأجنحة على سبابة يده اليمنى هل تريد الحصول على واحد .
لوغان : كلا أخاف الوشوم .
أدريان : حسنًا.
لوغان : أتسائل ما هي قوة إييفا .
أدريان : حتى أنا لا أعرف فلم يسبق لها إستخدامها أمامي أظنها لم تحتج لفعل ذلك ، لطالما تجنبنا القتال المباشر مع الآخرين وإن إضطررنا للتعامل مع أشخاصٍ أقوياء فأوليفر ولان يتوليان الأمر.
(كما توقعت لان يبدو كشخصٍ قوي أظنه ذراعها اليمنى)
فجأةً صرخ أوليفر : أمامنا جزيره .
أسرع جايكوب لإلقاء نظرةٍ قائلاً : هذا غريب لا تظهر في الخرائط التي لدي .
صرخ أوين : إنها ضخمه .
إيثان : لابد وأن كائناتها كبيرة الحجم بالنظر لضخامة أشجارها .
إييفا : فلنذهب لإكتشافها.
رست السفينة بقربها فصعد الجميع إلى القارب بإستثناء إيما وأوليفر وإيثان حيث بقوا في السفينه .
![](https://img.wattpad.com/cover/262721562-288-k539948.jpg)
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.