مر شهرٌ منذ مغادرتنا للجزيره ، سامويل شخصٌ لطيف وحكيم لربما لم يلحظ الأمر لكني أظن أن إيما معجبةٌ به .
جايكوب : إنها أمامنا جزيرة إيمبر .
إيثان : إنها كبيرة جداً .
إيما: هذا جيد سيكون علينا البحث عن الطعام والماء فقد بدأ ينفذ منا .
إييفا : سنبقى لبضعة أيامٍ فقد إشتقت لليابسه .
لان : مالم تكن خطيرةً كالجزيرة الحيه.
إييفا : لا تذكرني كانت الضربة التي تلقيتها مؤلمةً جداً .
نزلنا جميعنا في الجزيرة فقررنا الإنقسام لمجموعات .
( صدقاً لا أعلم لما لا يسيرون جميعهم معاً.)
في الجهة الأخرى من الجزيرة كانت سفينة قراصنةٍ راسيةً وقد نزل رجالها للجزيرة وإتخذوها مكاناً للراحه .
بمجرد أن وطأت أقدامنا الأرض أحس بنا أحد رجالهم فإبتسم قائلاً : يا زعيم هناك مفاجأةٌ قادمةٌ بإتجاهنا.
ذهبت برفقة التوأم ولان بينما ذهبت يوي وإييفا برفقة إيثان وسامويل ، أما المجموعة الأخيرة فقط كانت إيما ، أوليفر وجايكوب.
كانت مهمة مجموعتنا هي الصيد .
لان : سنترك الأمر لك يا إدريان حتى لا تفسد الفرائس .
إدريان : حسناً .
صرخ أوين : هناك إنه غزال .
أغلقت فمه قائلاً : أخفض صوتك سيهرب .
وقف إدريان فأحس به الغزال ونظر إليه وبمجرد أن وقعت عينيه بعيني إدريان وقع على الأرض من دون حركه .
وقفت بذهولٍ قائلاً : ما الذي فعلته للتو !!
إدريان : جمدت دمه .
أوين : يستطيع أخي تجميد جميع السوائل وحتى قطرات الندى في الهواء.
( كان بإستطاعته تحرير نفسه عندما أمسكنا به )
حمل لان الغزال قائلاً : هذا صيدٌ جيد .
فجأةً رمى لان الغزال وقد إستعد للقتال فظهر رجلٌ في متوسط العمر على وجهه عدة جروحٍ وقال : مرحباً أفضل تجنب القتال إن أمكن فهلا رافقتموني بهدوء.
لان : أهربوا إلى السفينة وإنتظروا عودة الكابتن.
أسرع التوأم للهرب فلحقت بهم قائلاً : ماذا عن لان؟
إدريان : سنكون عبئاً عليه إن بقينا .
أوين : ذلك الرجل بدى قوياً .
إدريان : شعرت بهذا أيضاً .
في الجهة الأخرى وبينما كانت إييفا تسير مع الثلاثة الآخرين أحسوا جميعاً بوجود أحدهم فإستعدوا للقتال ليقفز على غضن الشجرة رجلٌ بيدٍ واحده كان هو الرجل الذي أحس بنزولنا للجزيره.
![](https://img.wattpad.com/cover/262721562-288-k539948.jpg)
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.