إنقضى وقت بقائنا في الجزيرة وغادرنا كان الإحباط يملأني فتنهدت وقد تذكرت كلام ويكوردو ( إستمرعلى تدريبك كل يومٍ وستصل لنتيجةٍ حتماً أن واثقٌ من ذلك فأنت شخصٌ قوي ، لكن ان فكرت في إستغلالها في أمورٍ منحرفةٍ فسوف )
رفع أصبعيه السبابة والوسطى في إشارةٍ للمقص ، هذا مخيف .
وقفت إييفا مع إدريان وقالت : يبدو لوغي عابساً ما الذي حدث ؟
إدريان : لم يكن قادراً على التقدم في تدريبه .
إييفا : إييه .
وقفت خلفي قائلةً : لوغي .
إستدرت نحوها فإنحنت نحوي لتنساب خصل شعرها على وجهها وتعيدها للوراء قائلةً : لا بأس ستستطيع بلوغ ذلك يوماً ما .
( بلوغ ذلك ! بلوغ )
شعرت بالإحراج فصرخت وهربت منها لتتعجب من أمري أثناء ركضي إصطدمت بإيما لتقع عيني على صدرها فصرخت وعدت للهرب .
إيما : ما مشكلته .
حبست نفسي في غرفتي تجنباً للفتيات فطرقت يوي الباب قائلةً : لوغان هل يمكنني الدخول .
صرخت : كلا .
تعجبت مني فقلت : أحاول التركيز على تدريبي .
يوي : آسفةٌ لأزعاجك ظننتك متعباً فأردت إعطائك هذا الشاي المهدء سأتركه لك أمام الباب.
غادرت يوي ففتحت الباب لأخذ الشاي مرت ثلاثة أيامٍ وأنا أحاول تجنب الفتيات وأبقى في غرفتي لوقتٍ طويل .
فتحت باب غرفتي لأخرج وأستنشق بعض الهواء فوجدت أوليفر الذي قال : هل أستطيع التحدث معك .
دخل لنجلس معاً ثم قال : الجميع قلقٌ عليك ما الذي يحدث معك ؟
بقيت صامتاً فقال : لا تخشى شيئًا سأكون كأخيك الأكبر .
( لا تعبث معي قرصانٌ قذر مثلك لن يكون بمثابة أخي ، لكن على الجانب المشرق أنت رجلٌ لذا لربما تفهم ما أواجهه)
تحدثت : لا أعرف فجأة بدأت أشعر بالإحراج من الإقتراب من الفتيات ولا أكف عن التفكير بأمور منحرفه هل هذا ما يحدث عندما تبلغ أم أن لدي مشكلةً ما .
ضحك أوليفر ثم قال : هل ستحبس نفسك طوال الوقت لأجل هذا .
شعرت بالإحراج فوضع يده على رأسي قائلاً : لا بأس أيها الرجل الصغير عليك فقط بالتفكير على أنهم عائلتك حينها لن تنظر إليهم بتلك الطريقه .
( عائلتي ! هاه إنهم أعدائي فلما قد أنظر إليهم بتلك الطريقة على كل حال بل لما أفكر هكذا هل لنت ونسيت ثأري !)
أبعدت يد أوليفرعني وقلت : شكراً لك أنا أفضل الآن تذكرت ما تعنونه لي .
أوليفر : هذا جيد .
![](https://img.wattpad.com/cover/262721562-288-k539948.jpg)
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.