مغامراتٌ في البحر

قاتل لأجل هدفك

ذهبت إييفا برفقة ماركو فصرخ أوين : لان لقد نسينا أمره .

ذهبنا للبحث عن لان فوجدناه لازال يقاتل الرجل الآخر .

جلست إييفا برفقة ماركو الذي قال : آسف لقد بالغت في لومك أعرف بأن الأمر يؤلمك أكثر مني .

إييفا : لقد حذرتها من هذا الأمر لكنها أرادت ذلك بشده فلم أرد الوقوف في وجهها طلبت منها إجهاض التوأم لكنها أصرت على إبقائهما .

مر ببال إييفا صورةٌ لساندي التي أخذت يد الأخرى ووضعتها على بطنها قائلةً : عديني .

إيفا: لم أرد الإحتفاظ بهما وتربيتهما كنت قد قررت إرسالهما لك لكنها طلبت مني أن أعدها بالإهتمام بهما لقد كان الضغط كبيراً كلما نظرت إليهما أراها لكني أدركت أن جزءً من ساندي لازال يعيش داخلهما .

ماركو : لقد جاء إلي تاتسي بعد موتها وإنهار أمامي ندماً على ما سببه لها وطلب ان أعفو عنه ما إقترفه .

تذكر تاتسي وهو يمسك برأسه وقد إنهار بالبكاء قائلاً : أنا السبب في موتها لقد تسببت في موت ساندي لقد أحببتها بصدق ونسيت كم أن جسدها ضعيف ولا يحتمل لم أعلم بأمر حملها إلا بعد ولادتها لقد كان الأمر مؤلماً مؤلماً جداً لدرجةٍ منعتني من النظر إلى أبنائي كيف يمكنني ذلك وقد أتيا للحياة على حساب حياة ساندي.

عاد من بحر ذكرياته قائلاً : ريكوردو محق كان هذا ما اختارته إبنتي ولا يجب أن أحمل أحدًا مسؤولية ذلك .

بدأت إييفا بالبكاء قائلةً : أشتاق إليها بشده ، هذا مؤلم كان عليك تركي في البحر لأموت عندما كنت رضيعه.

فوضع ماركو يده على كتفها قائلاً : سعيدٌ لأني لم أفعل فحياتك ثمينةٌ لدينا، ريكوردو وتاتسي جميع الطاقم أحبك كطفلتهم ومصدر البهجة في السفينه كما أنك كنت الأخت والصديقة المفضله لساندي وقد أصبح لديك المزيد من الأصدقاء الذي يهتمون لأمرك والطفلان الذان يحتاجانك بجانبهما، إياك أن تضعفي .

قامت إييفا بمعانقته وهي تبكي فبادلها العناق قائلاً : لا بأس ستكون الأمور بخير .

مسحت إييفا دموعها قائلةً : هل ستأخذهما ؟

ماركو : آسفٌ لقول هذا لكن أجل إنهما يحملان دماء تاتسي وسيكونان مطلب البحريه ، بقائهما في طاقمي أكثر أماناً من طاقمك .

إييفا : ماذا إن لم يريدا ذلك .

ماركو : لن أجبرهما لكن سأضعهما تحت إختبارٍ إن إستطاعا تجاوزه وإثبات قدرتهما على العناية بنفسيهما سمحت لهما بالبقاء معك .

إبتسمت إييفا قائلةً: يبدو أنك تستهين بأطفالي .

بينما كنا جالسين بعد ان عدنا مع لان قال إيثان : من الجيد أنكما لم تقتلا بعضكما .