بدأ ذيل الحورية في الإنقسان وقد تحول لقدمين لتصبح في هيئة البشر ممادفع يوي لتغطيت عيني التوأم قائلةً : لا تنظرا.
إييفا : أيتها السمكة كيف تجرئين على التعري على سطح سفينتي .
إستدار جميع الرجال عنها وقد شعروا بالإحراج فخلعت إييفا معطفها ورمته عليها قائلةً : إرتديه وإلا رميتك في المحيط.
إرتدته الحورية فقالت إييفا : أخبرتك أني لن أعطيك رجالي .
الحوريه : لا أريدهم أريده فقط .
أشارة لإيثان ليخفي الثلج عن أذنيه ويسمع حديثها وقد إبتسمت قائلةً : أريد أن أتزوجه .
إحمر وجهه خجلاً فأمسكت بها إييفا وسحبتها قائلةً : فلتعودي من حيث أتيت .
لوحت الحورية بيديها الصغيرتين قائلةً : مهلاً أعدك ألا أسحرهم لأغويهم فقط أريد البقاء مع صاحب الشعر البني لا يهم إن إستغرق الأمر وقتاً لنتزوج سأبقى أنتظر .
همت إييفا برميها فصرخت قائلةً : لقد وقعت بحبه .
إييفا : لسوء حظك لا أؤمن بالحب من أول نظره .
الحوريه : سأتعفن وأصبح طحلب بحرٍ مالم أكن بجانبه هذا ما يعنيه أن تحب الحوريه .
إييفا : ما الذي يدفعك للإعتقاد بأني سأصدق هذا .
جايكوب : كابتن لقد سمعت بهذا من قبل عندما تلمع عيني الحورية بحب أحدٍ لن ترغب في الإرتباط بغيره والبقية كما ذكرت هي.
نظرت إييفا إليهم لتجدهم جميعاً قد أزالوا الثلج عن أذانهم بطرقهم الخاصة فصرخت بغضب : من سمح لكم بإزالته ؟
حررت الحورية نفسها من قبضة إييفا وإنطلقت نحو إيثان لتعانقه قائلةً : أحبك فلنتزوج .
أوين : سنقيم زفافاً على متن السفينة هذا رائع .
إيثان : ماذا ! مهلاً أليس لدي رأيٌ بالموضوع .
إيما : وما رأيك ؟
إيثان : موافق .
قامت بركله على وجهه ليقع وصرخت : كان علي معرفة هذا .
دارت الحورية حول نفسها قائلةً : رائع سأتزوج وأنجب أطفالاً.
أوين : سأصبح عماً هذا رائع .
بدأ بالدوران مع الحورية فتنهدت إييفا قائلةً : تبدو كطفلةٍ صغيره.
إيثان : مهلاً لم يذكر أحدٌ أمر الإنجاب.
ضربته إيما ليقع مجدداً ووجهت سؤالها للحورية قائلةً : أنت كم عمرك .
الحوريه : لا عليك لازلت صغيرةً وأستطيع الإنجاب .
أوليفر: لا أظنها عنت الإنجاب.
الحوريه : عمري ثلاث مئة عام.
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasíaأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.
