أعدها

78 8 31
                                    

أبحرنا بالسفينة بحثًا عن أثر لسفينة إيدن زرنا العديد من الجزر والمدن حولنا لنسأل عنهم لكن لا أثر لهم ، في الجهة الأخرى لم يترك إيدن مكاناً لم يبحث فيه عن إييفا لكن دون جدوى .

كان جايكوب أكثر شخصٍ يبحث من دون راحة عبر بواباته بينما كان البقية يشعرون بالإحباط لعدم قدرتهم على حمايتها .

أعدت زوي الطعام ثم توجهت نحو باب الكوخ لتقف بجانبه مناديةً على إييفا التي كانت تلعب مع ياقوته .

زوي : الطعام جاهز .

أسرعت إييفا للدخول قائلةً : جيد أشعر بالجوع .

جلست لتأكل فجلست زوي بدورها قائلةً : لقد نفذت المؤونة مني سيكون علي الذهاب للمدينة المجاوره لأتزود منها .

إييفا : أريد القدوم معك .

زوي : حسنًا قد نجد شيئًا عمن تكونين فلربما كنت أتيت من مكان قريب من هذه الجزيره .

نظرت إلى إييفا وهي تأكل ثم قالت : ألم تتذكري شيئًا بعد .

أجابتها : كلا .

سار جايكوب في أنحاء إحدى المدينة برفقة إيما بحثًا عن أثر لقراصنة إيدن في تلك الأثناء إنتشر قراصنة إيدن في تلك المدينة بحثًا عن إييفا .

انحنت زوي نحو الأرض ثم رسمت طائرًا بإصبعها على التراب.

إييفا : ماذا تفعلين ؟

وقفت زوي معتدله ثم تراجعت ممسكةً بإييفا وقالت: أستدعي وسيلة نقلنا.

فجأةً بدأ التراب بالتحول لطائرٍ كبير فصرخت إييفا : رائع.

زوي : قدرتي هي صنع ما أرسمه ويختفي بمجرد أن أنتهي منه.

أسرعت إييفا بالتعلق بعنق الطائر فضحكت زوي وصعدت على ظهره قائلةً : أعطني يدك .

عادت ياقوته لجيب إييفا التي صعدت خلف زوي ليحلق بهم الطائر عاليًا .

وصلتا للمدينة فبدأت زوي السؤال عن إييفا .

بينما كانت إيما تسير برفقة جايكوب شاهدت إيدن فأمسكت بالاخر لتختبأ معه .

جايكوب : ما بك ؟

إيما : إنه هو إيدن .

ألقيا نظرةً عليه فقالت : علينا إخبار البقيه .

جايكوب : كلا لم يستطيعوا فعل شيءٍ أمامه سابقًا ولن نستطيع ذاك مجددًا علينا إحضار من يمكنه مجابهته ، شخصٌ بنفس مستوى القوة مع الكابتن.

إيما : ماركو وريكوردو .

جايكوب : لم أرى سفينتهم من قبل لذا لا أستطيع الإنتقال لها .

فكر جايكوب قليلًا بتوترٍ ثم قال : إنتظريني هنا قليلًا .

فتح بوابةً وعبر منها ليظهر على سطح سفينة تاتسي الذي كان واقفًا على مقدمة السفينة .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن