من أنت

78 7 17
                                    

حاولت التخاطر مع عمي زاك لمدة ثلاثة أيامٍ حتى إستطعت ذلك في ذلك الوقت كان هو يحضر إجتماعًا مهمًا .

ففزع لسماع صوتي في رأسه لينظر إليه من بجانبه ويسأله : ما بك ؟

زاك : لا شيء.

خاطبني بعقله قائلًا : لوغان أهذا أنت !

أجبته : أجل لقد حاولت التخاطر معك لثلاثة أيام وأخيرًا إستطعت ذلك.

زاك : يبدو أنك قد طورت من قدرتك هذا جيد .

قلت : من المريح سماع صوتك .

زاك : ءأنت بخير ؟

قلت : أظن هذا .

زاك : إذًا هل وصلت لما سعيت إليه .

أجبته : لم أستطع ذلك ، لا يمكنني ان أتخذ القرار الصائب .

زاك : لهذا لم أرد لك السعي للإنتقام ، أعرفت الحقيقه .

أجبته : أجل .

زاك : وماذا ستفعل حيال ذلك .

قلت : لا أعلم ، علمت بكل ما حدث بين أبي وإييفا ولا يمكنني أن أحمل أحدًا مسؤولية ما حدث أشعر بالضياع .

زاك : بعد موت والدك شعرت بالغضب وأردت الإنتقام لكن ما ردعني هو ما طلبه مني قبل ذهابه ، لقد طلب ألا أسعى للأخذ بثأره.

قلت : لقد أخذوني معهم أشعر بالخوف والوحده .

زاك : لا داعي لذلك مادامت إييفا معك فهي ستهتم بك .

قلت : لكنها ليست موجوده لقد إختطفها شخصٌ ما يدعى إيدن ساراك .

وقف زاك بذهول وقد صرخ : ماذا!؟

نظر الجميع نحوه فقال : أعتذر .

ثم عاد ليجلس ويخاطبني : كيف ذلك ؟ إيدن من قبيلة ساراك ! ظننت أن إييفا و لوكي كانا آخر شخصين من تلك القبيله !

قلت: لوكي !

قال : إنه شخصٌ من قبيلة ساراك ولكنه يعمل لصالح البحريه لم ألتقي به من قبل لكن حسب ما سمعت فإن قوته لا يمكن وصفها ، لا أعلم كيف إختطفت إييفا لكنكم في خطر .

قلت : ماذا!

قال : قد تعد هذه خيانة وتشكل خطرًا على حياتي لكن حياتك أهم ، لقد أرسلت البحرية ثلاثةً من أقوى قادتها بأساطيلهم للقضاء على إييفا بعد قتلها لذلك الرجل المدعو ماثيو وأحد أولئك القادة هو لوكي عليكم أن تعيدوا إييفا مهما حدث وإلا ستقتلون جميعكم .

بينما كان إيدن يغط تحت إحدى الأشجار وقفت الفتاتين تنظران إليه .

زوي : أظنه لن يغادر قريبًا .

إييفا : يبدو وسيمًا وهو نائم .

زوي : ماذا لو رسمت حوتًا كبيرًا وجعلته يلتهمه ويذهب به بعيدًا .

مغامراتٌ في البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن