مغامراتٌ في البحر

فيقاس

ألقى جايكوب نظرةً على الأوراق ليجد خريطةً لكنزٍ ما وبرفقتها رساله .

جايكوب : إنه كنزٌ يقع أقصى الغرب جهة المحيط المظلم.

قرأ الرساله حيث ورد فيها { إن كنت تقرأ هذه الرسالة فلابد أنك قد تكبدت الكثير من الخسائر وبحثت مطولاً للوصول إلى هذا الكنز الأسطوري }

نظر الجميع لبعضهم ثم إنفجروا بالضحك .

إدريان : في الحقيقة لقد كلفنا إلتواءً في الكاحل وكشف مؤخرة لوغان .

عادوا للضحك فشعرت بالإحراج أكمل جايكوب : { لكن ما خسرتموه من حيوات لا يعد شيئاً أمام ما ستفقدونه عندما تقررون البحث عن إرثي السلاح الأسطوري فيقاس }

إتسعت عينا جايكوب بذهولٍ ثم قال : لا أصدق أهو !؟

قرأ الاسم في نهاية الرسالة حيث كان آدم لوكاس فقال : إنه الشيطان آدم لوكاس .

إييفا : يبدو هذا الإسم مألوفاً لدي .

صرخ جايكوب : هذا لأنه شخصٌ أسطوري لقد ذكر في المخطوطات القديمه الشيطان آدم لوكاس .

أوين : أكان شيطاناً !؟

جايكوب : لقب بذلك لأنه عاث بالأرض الفساد وسلب العديد من أرواح الناس بسلاحه الأسطوري فيقاس لكنه أصيب بمرضٍ قاتل فخبأ سلاحه الأسطوري في مكان لا يعلمه أحد وحتى اليوم لم يعثر أحد على السلاح أو جثة آدم ، البعض قال أنه قتل نفسه قبل أن يتمكن منه المرض حتى لا يموت ضعيفًا.

نظر أوين إلى إييفا قائلاً : أولم يكن في أسفل البحيرة جثة رجل.

إييفا : بلا لقد أخذت الصندوق من بين يديه.

إيما : لابد وأنها جثة آدم .

إيثان : وحارس الكنز هي الجزيره.

لان : لهذا هاجمتك بعد أن أخذته.

( عاث بالأرض الفساد وسلب أرواح الناس أوليس هذا ما تفعلونه أنتم القراصنه ! )
أردت الصراخ بها أمامهم لكن رؤية البراءة في وجهي التوأم ردعتني ، إن كان الكبار شياطينا فلا أعتقد أنهما سبق وأن فعلا ذلك .
تذكرت موقف أدريان من جنود البحرية حيث تركهم يأسرونه حتى لا يؤذيهم .

قال جايكوب بكل حماسٍ : كابتن إنها مغامرتنا الجديده التي لم يسبق أن خاضها أحد قبلنا فلنقم بها .

بقيت إييفا صامتة قليلاً ثم قالت : كلا.

صدم الجميع فقال جايكوب : لماذا! لقد ظهرت الجزيرة أمامنا كذلك الخريطة من دون بذل أي جهد ألا ترين أنه قدر لنا إيجادها .

قالت وقد علا ملامح وجهها الجديه : سيكون الأمر خطيراً لن يمكنني ضمان سلامة الجميع لاسيما وأن الخريطة تقود للمحيط المظلم.

يوي : ذلك المكان خطير .

( إن حصلت على ذلك السلاح الأسطوري لربما يمكنني هزيمتها به أو على الأقل ستموت في ذلك المحيط حتى وان كلفني هذا حياتي )