ملأ ضوء المتاهة الجزيرة فإختفت المتاهة ليخرج منها الجميع وخلفهم العمالقة والجنيات .
توقف الجميع عن القتال وهم يشاهدون ما ظهر أمامهم بذهول .
توماس : يا إلهي ما هذا !
لان : عمالقه !!
وجهت إييفا حديثها لملكة الجنيات قائلةً : يمكنكم المغادرة الآن.
الملكة : شكرًا لك .
غادر سرب الجنيات عبر البحر فتوجهت إييفا نحو جايكوب وهمست له : إياك أن تستخدم قدرتك حتى أخبرك بذلك .
نظرت إلى جميع الموجودين ثم قالت : مرحبًا جميعًا لقد جئتم للحصول على رأسي لا تعرفون كم يشرفني هذا الأمر لابد وأني شخصٌ مؤثر لأجذب كل هذا العدد .
وقف تاتسي بقربها فإبتسمت ثم قالت : من منكم المدعو لوكي ؟
نظرت للوكي ثم قالت : لا حاجة للإجابة فملامحك واضحه أكره عندما يشبهني الرجال .
لاحظت زوي فقالت : لابد وأنك الشخص الرابع من عائلتنا المتناثره.
شعرت زوي بالسعادة وهمت بالحديث لكن إييفا رفعت يدها وقالت : يؤسفني تفويت هذا التجمع العائلي لكن ...
فرقعت بأصبعها فظهرت مجوعة بواباتٍ أسفل أعضاء طاقمها ونقلتهم جميعًا للجزيرة التي قاتلوا الوحش بها ثم أغلقت البوابات .
خلعت قبعتها ووضعتها على صدرها ثم إنحنت قائلةً : أتمنى لكم قتالاً ممتعاً .
صعق كلٌ من إيدن وزوي ، فإعتدلت إييفا في وقفتها وقد أعادت قبعتها على رأسها ثم نظرت لإيدن قائلةً : الأمر ليس شخصيًا لكنك كدت تقتل أعضاء طاقمي وعليك أن تكفر عن فعلتك بالتضحية بنفسك وطاقمك لأجلهم .
إيدن : إييفا !!
فتحت بوابةً خلفها هي وتاتسي ثم إبتسمت قائلةً : حظًا موفقًا إيدي.
هجم لوكي عليهما لكن البوابة نقلتهما وأغلقت قبل أن يصل إليهما .
شعرت زوي بالإحباط والخيبة فقال قاري : أمر متوقعٌ من القراصنه يتخلون عن رفاقهم لينجوا بحياتهم .
وقف أمام زوي وقال : هل ستستمرين بالقتال رغم انها تخلت عنك .
أخفضت زوي يديها وقد إنتهت من القتال فأبعد قاري شعرها عن وجهها قائلًا : سأحرص على أن تعيشي حياةً نبيله بعيدًا عن هؤلاء الخونه .
نادت صوفي على إيدن قائلةً : كابتن ، كابتن .
لم يجبها فضربته على رأسه قائلةً : تمالك نفسك نحن في أرض المعركه .
نظر إيدن للأعداد الكثيرة أمامه فقالت صوفي : قدنا إلى النصر نحن نثق بقدرتك على إخراجنا من هذه المحنه كابتن.
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.