عدنا للسفينة لنواجه البقية ونخبرهم بما حدث وفي اليوم التالي أخذتني إييفا برفقة التوأم في مكانٍ خالٍ لرؤية ريكوردو.
أوين : إنه صاحب اليد الواحده.
ضربته إييفا على رأسه قائلةً : ناده بالعم ريكوردو.
أوين :أعتذر .
إييفا : العم ريكوردو جاء إلى هنا اليوم في طلبٍ مني .
إحتضنت ذراعه قائلةً : منذ اليوم وحتى وقت رحيلنا سيقوم العم ريكوردو بتدريبكم .
لوغان : تدريبنا !
إييفا : ستتعلمون الكثير مما سينفعكم حتى ذلك الوقت إياكم أن تعودوا للسفينه وداعاً.
غادرت إييفا فنظرنا إلى ريكوردو الذي قال : لقد رجتني كثيراً حتى أفعل هذا تلك الفتاة تصبح مزعجةً عندما تلح.
إدريان : عذراً ولكن ما الذي يمكن أن تعلمنا إياه ؟
ريكوردو : تطوير قدراتكم .
قفز أوين فرحاً قائلاً : هذا رائع .
ريكوردو : سبق وأن رأيت قدرتي التوأم لكن لا أعلم شيئًا عن قدرتك.
أوين : هذا صحيح لم يسبق لك إخبارنا بماهيتها !؟
إدريان : هذا لأنا لم نسأل .
أوين : أنت مريعٌ بإستعمال السيف لربما ستصبح أقوى لو طورت قدرتك والتي هي ..؟
لوغان : إنها ليست بشيء يذكر لا يمكنها مساعدتي على القتال .
بقوا ينتظرون معرفتها فقلت بإحراج : التخاطر .
صرخ أوين : هذا رائع هل يمكنك قراءة أفكاري .
أجبته : لا .
إدريان : إذا يمكنك مخاطبتي عن طريق التخاطر .
أجبته : قليلاً .
ريكوردو : هلا جربت ذلك .
وضعت إصبعي الأوسط والسبابة على جانب رأسي ونظرت إلى إدريان الذي بدى متفاجئ وقال : لقد سمعته !
أوين : ما الذي قاله .
إدريان : كف عن نحسي .
أوين : أو هذا وقحٌ بعض الشيء.
لوغان : هذا ما فكرت به حال رؤيته .
تنهدت ثم قلت : أخبرتك لا فائدة منها .
جلس ريكوردو على صخرةٍ وقال : هل تريدون أن أخبركم كيف فقدت ذراعي .
لوغان : في الحقيقة لست مهتماً بمعرفة هذا الأمر .
أوين: رائع قصه .
جلس أوين على الأرض تبعه إدريان فتحدث ريكوردو : أتعرفون ما قدرتي ؟
أجبنا : كلا .
ريكوردو : كانت الإحساس بذبذبات الأرض التي أنا عليها قدرةٌ ضعيفه لا تنفع في القتال لكنها كانت نافعةً لمعرفة اعداد العدو ومكان تواجده إكتفيت بكونها كذلك ولم أحاول تطويرها .
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.
