مرة سنةٌ منذ إنطلاقنا في رحلتنا ومررنا بالعديد من المصاعب والأشياء الغريبه والمخلوقات الأسطوريه التي كادت أن تودي بحياتنا في كثيرٍ من المرات .
أخيرًا وصلنا للجزيرة التي بها السلاح فيقاس فتبعنا الخريطة حتى وجدنا تنينًا أسود ضخمًا يلتف حول قمة أكبر جبلٍ في الجزيره .
سامويل : هل تمزح معي !
أوين : إنه كبير.
أوليفر : حارس الكنز.
يوي : كيف يفترض بنا قتاله .
إيثان : ليس علينا ذلك سأقوم بإخفاء وجوده فيتوه في عالم اللامرئيات .
إستعمل إيثان قدرته فلم يحدث شيء.
إيثان : غير معقول قدرتي لا تعمل معه.
إييفا : حسنًا سأقاتله بنفسي .
بدت جادةً فقال لان : أهو بهذه القوه !
إييفا : عودوا للسفينة فلا أضمن بقاء هذه الجزيرة سليمه .
جايكوب : كوني حذره .
إييفا : لا عليكم سأنهي أمره في وقتٍ قياسي .
أمسك بها أوين قائلًا : ماما أنا خائف .
إييفا : ألا تثق في قوة ماما .
إدريان : سننتظر عودتك.
إيما : هيا بنا .
أخذت التوأم فتوجهنا جميعنا للسفينة لكني إستغفلتهم وعدت أدراجي لأرى إييفا التي طارت لتطفو في الهواء أمام التنين الذي فتح فاهه وأطلق نارًا عليها لتتجنبها وتزيل جميع ما كان في طريقها .
إييفا : كان هذا خطيرًا .
إشتبكت إييفا معه فوقفت مدهوشًا من مقدار القوة التي تملكها إنها ليست بشرًا تلك القوه ! لقد إستعملت ما يقارب الخمسين قدرةً متتابعه كيف يعقل هذا ! رغم كل تلك القوة لم يهتز التنين .
بدأ التنين بالطفو في الهواء فإستغللت الفرصه وتسلقت الجبل لأصل إلى السلاح .
بينما كان البقية على متن السفينة التي إبتعدت بمسافةٍ عن الجزيرة يشاهدون الأنفجارات ويسمعون الأصوات قالت يوي : لوغان ! أين هو !؟
إيما : لم أشاهده يصعد للسفينه .
جايكوب : هل يعقل!!
أوليفر : بقي في الجزيرة ليحصل على السلاح قبلنا ويقتل الكابتن .
أوين : ماذا !؟ لما يريد لوغان قتل ماما ؟
إيثان : لأن الكابتن قتلت والده يسعى للإنتقام منها .
إدريان : هذا محال ماما لن تقتل شخصً لديه طفل ولوغان لن يسعى لقتل ماما فهو شخصٌ لطيف لقد حمانا سابقًا .
لان : ثأره مع الكابتن لا نحن .
إيما : كان والده قائدًا في البحريه وقد تلقى أوامر بقتل ساندي قبل أن تضعكما بسبب دماء تاتسي التي تجري في عروقكما .
أنت تقرأ
مغامراتٌ في البحر
Fantasyأهي ملاكٌ أم شيطان ؟ أءنا ملاكٌ أم شيطان ؟ من المخطئ ومن المحق ! من الطيب ومن السيء ! لم أعد أعرف.
