اقتباس

21.2K 285 9
                                    

اقتباس

لقد شارفت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة على الإنتهاء, وختامها مسك كما يقال. كالعاده سادتي, الأفضل يتنظر للأخر

- غزل, إنه دورك .

امسك ياسر بيدي وقادني للدخول إلى ذلك المسرح الضخم بأنواره الساطعة، وبرغم كل الإسترخاء الذي يتملكني نتيجه الدواء الذي أجبرت على تناوله، إلا أن قشعريرة سرت في جسدي. إنها النهايه لامفر! وكأن قدمي أيدت وبقوه أفكاري لأتعثر بحذائي الاسود العالي .

-عذراء جميله لم تتجاوز السادسة عشر .

أمسك بي ياسر ليجبرني على الدورأن حول نفسي، تناثر شعري القصير ليغطي احدى عيني، بينما الأخرى تحاول استكشاف المكان من حولي، إضاءه ساطعه ، بلوره فضيه ترقص في السقف، ألوان كثيره تسقط على جسدي الشبه عاري الا من قطعه شفافه، تتغير من لون لاخر مع اختلاف الإضاءه، كألافعى التي تغير جلدها كل موسم.

- أن كنتم تظنون ان بيضاء الثلج اسطوره , فأن الاسطوره تقف امامكم ورهن اشارتكم. شفاه حمراء ملتهبة، وجه طفلة بجسد امراءة.

سرعان ما ارتفع صوت برقم معين يتبعه اخر، ليعلو صراخ من نوع اخر

- انا اعرفها ، اتركوها.."

إلتفت برغم كل ذهولي واندهاشي,محاوله أن اكتشف مصدر الصوت ،ليعود مرة أخرى يتبعه ضجيج عالٍ وعدة اصوات وصرخات معا .. لكن صوته الوحيد الذي وصل أذني وكل املي انه البطل المغوار الذي سينقذني .

- إنها لي! اه، لاتلمسها, اه .."

ابتعد الصراخ شيئاً فشيئاً وهدأ الضجيج لتعود الأرقام تتصاعد من حولي وصوت جرس رنّ في عقلي وروحي قبل أن يصل لأذني
.
.
- بيعت لرقم 3



يتبع...

مُلك يمينك(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن