إقتباس¹❤.

95.5K 1.1K 158
                                    

@اا ااا اا انا.

صرخت فيه: وقف حالًا وانزل.

@ ا ا انا مش معاهم افهمي.

اتكلمت بنبرة صوت تقلق: هو فين اخدتوه فين؟.

@ م م معرفش.

سحبت الزناد وضربته لكمة قوية في وشه: لو مقولتش هو فين الرصاصة هفرغها في راسك.

@ خلاص خلاص هاخدك عنده.

وصل بيها لمكان تاني عبارة عن غابة مليانة أشجار ونزل بالطيارة وهي عيونها عليه ومرقباه ولسه المسدس علي راسه وتحت التهديد.

اتكلمت بصوت حاد: انزل.

خاف جدًا من نظراتها وتهديدها ونزل وهي مكتفة إيديه ورا ضهره والمسدس متوجه علي راسه بايدها التانية وماشية بيه لحد مكان يشبه للمصنع وهو وقف.

@ هو محبوس هنا.

بصت ليه وجواها قلق وحاسة بتوتر ولغت كل الخوف دا علطول ورجعت للوش الجامد واللي كله جدية وقوة.

اتكلمت بجدية: حد جوا معاه؟؟.

@ لأ.

زقته فجأة قدامها وكتفته في عمود وكتمت نفسه بشريط علي بوقه، اتنهدت بتعب وبصت حواليها وبتدور عليه بعيونها، المسدس ماسكاه بإيديها الاتنين وماشية بحذر وبتراقب كل الأماكن حواليها بتركيز ودقة وفجأة سمعت صوت ضرب نار في آخر المصنع ورا كراكيب كتيرة وحديد وبتتخطي كل دا وبتجري عشان توصل للمكان اللي سمعت فيه ضرب النار وشافت حراس بيضربوه وهو بيضربهم جريت عليهم وابتدت تضرب في اللي يجي عليها.

هو اتلف وراه بعد ما ضرب حارس وسمع حد بيضرب حارس تاني وفجأة صرخ أول ما شاف جارد تالت هيضربها من ضهرها بالرصاصة.

& فريـــــــــدة.

بصت ليه وهو بيسلط مسدسه عليها وبقت في حالة صدمة وهو بيسحب الزناد، حست انها نهايتها هتكون علي إيديه زي ما قالها آخر مرة غمضت عيونها ولسه مش بتتحرك سمعت صوت الرصاصة اللي عدت من جنبها وكإنها جت فيها هي ومش حاسة وخلاص هتموت فتحت عيونها فجأة وبصت ليه بذهول ورجعت بصت وراها وشافت الجارد اللي قتله.. قرب منها ووقف قصادها وعيونه كلها فخر وفرحة.

فريدة: كنت فاكرة إنك...

قاطعها: إيه نهايتك هتكون علي إيدي فعلًا؟؟.

هزت راسها بإيجاب وهو ضحك: مقدرش طبعًا ابوكي يقتلني لو عملتها.

فريدة بدهشة وتساؤل: إزاي يعني وانت سبق وقولتلي كدا مش دا كان قصدك نهايتي تكون علي إيدك؟.

ابتسم : ايوه دا صحيح بس عندي سؤال.

فريدة بعدم فهم كشرت: سؤال إيه؟.

اتنهد بغيظ: جيتي تنقذيني ليه وإنتِ نهايتك علي إيدي.

فريدة ضمت حواجبها واتكلمت بخجل: لإنك استاذي ومهما كان كلامك ليا لازم انقذك بحياتي حتي لو أنا اللي هكون بديل ليك.

هز دماغه بتفهم وابتسم: الغول ميتخافش عليه وإنتِ عارفة كدا كويس.

فريدة بجدية: عارفة بس كان صعب تخرج من هنا بسهولة يا عبدالله.

عبدالله بإصرار: يبقي لسه متعلمتيش حاجة مني وعرفتي أنا مين.

فريدة بغيظ: المفروض كنت اسيبك معاهم صح دا اللي إنت عايز تقوله.

عبدالله بإستفزاز وبيكتم فرحته: أيوه إنتِ ليه تعرضي حياتك للخطر عشان إيه؟.

فريدة بعصبيه: عشانك إنت.

عبدالله كشر: ليه بقا؟.

فريدة بغضب: لإنك ابويا التاني اظن الإجابة دي كفيلة تخليك تسكت.

عبدالله ابتسم: هسكت فعلًا بس سبق وقولتلك خوفك مالوش لازمة.

فريدة بحزن: حاضر.

عبدالله بص في عيونها واتكلم بجدية: بتكلم بجد لان خوفك عليا ظاهر جدًا ولو حد من الأعداء لاحظه هيعتبروها نقطة ضعف واي حاجة تخوفك وتقلقك ابعدي عنها شغلنا مفيش فيه نقطة ضعف لازم تكوني قوية وأهم حاجة الغموض خصوصًا في حياتك الخاصة لازم تخفيها عن الكل ومشاعرك تتمحي نهائيًا.

فريدة رفعت ايدها علي جبينها وخبطت برجلها علي الأرض: تمام يا فندم.

عبدالله بجدية: الهدف فين.

فريدة بجدية: برا.

خرجوا مع بعض ومفيش حد، عبدالله بص ليها.

عبدالله بتساؤل: فين؟.

فريدة بتتلفت حواليها ورجعت بصت ليه: مش عارفه كان هنا، كنت مكتفاه هنا.

عبدالله بعصبيه: نعم مكتفاه في مكانه اللي هو جايبني فيه إنتِ فين عقلك إزاي تسيبيه لوحده؟؟ ما أكيد حد من رجالته فكه وهرب.

فريدة بتوهان: مفكرتش في كدا كل اللي كان في دماغي وقتها انه....

قاطعها وزعق: إنك تنقذيني، قولتلك مشاعرك متمشيش وراها نهائي فكري بعقلك لازم هو اللي يمشيكي.

دا اقتباس خفيف للناس اللي طلبت أنزل مقدمة أو أي حاجة في كيان فريدة ع الواتباد عشان تكون في المكتبة عندهم ويجيلهم إشعار أول ما أبدأ في النشر، للتأكيد النشر هيكون بعد ما اخلص امتحانات يشباب زي ما اتفقنا.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن