بارت²⁴
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن"«في ڤيلا شامخ»
جيسي بتبعد هشام وجاك ماسك شامخ الل تقريبًا فقد كل ذرة تحمل جواه وغضبان جدًا وبيزعق.
شامخ بزعيق: إنت اتجننت يا هشام بنتي عايز بنتي!!.
هشام غمض عيونه بألم وبص لصاحبه الل لأول مرة في حياتهم من سنين يتخانقوا بالشكل دا لان عمرهم ما اتخانقوا مع بعض علطول بتكون خناقتهم لحماية التاني من الشر.
هشام بجمود: فين المشكلة يا شامخ!!.
شامخ بص ليه بذهول وبيحاول يبعد جاك عنه عشان يمسك هشام يخنقه وغضبه بيزيد أضعاف وزعق: لانه ببساطة بنتي متمناش ليها الرمي في النار إنت وجودك معاها مش هيكون غير كده دانت الل مربيها وعمرها ما هتوافق عليك انت... إنت واحد ميستاهلش بنتي ومتأكد انك عارف دا كويس وعمرك ما هتسعدها دا غير انها مش من سنك أصلا.
خرجت حياة من اوضتها وعيونها علي هشام الل بيحاول يتماسك ومن جواها عايزة ترفض بس دا الصح ولازم تتكلم دلوقتي وتنهي النقاش دا: بس انا موافقة عليه يا بابا.
شامخ بص لبنته بصدمة وجيسي بصت لهشام بحزن ورجعت بصت لجاك الل عيونه علي حياة وبرضوا في حالة دهشة.
شامخ بعد عن جاك بهدوء وقرب من بنته بغموض وللحظة اترعبت من نظرته وهشام قرب منه وقلق لا يعمل فيها حاجه وشامخ منعه وشاور ليه بتحذير: متقربش عشان صدقني كل الل بينا هينتهي وللابد يا هشام.
بلع ريقه بتوتر وحياة بتطمنه بعيونها وفي نفس الوقت بتعتذر ليه وفي ثواني كانت واقعة في الارض من اثر ضربة علي وشها من ابوها.
شامخ بغضب: أوعي تتخيلي للحظة إني ممكن اوافق ع المهزلة دي.
دموعها نزلت بكسرة وايدها علي خدها وعيونها في الأرض، جريت عليها جيسي وهشام لسه هيجري عليها كان جاك مسكه وبيحاول يهديه.
رجع شامخ بص لهشام بغضب جامح: إلا بنتي يا هشام أهون عندي اموتها ومجوزهاش ليك.
بيصك علي سنانه من الغضب وحياة اتكلمت بصوت متحشرج: بس قولتلك إني موافقة.
شامخ نزل لمستواها في الأرض وجيسي بعدته بإيديها بقلق منه: لا لأ شامخ اهدي انا هتكلم معاها.
جيسي وقفت حياة بسرعة واخدتها ودخلت بيها اوضتها وقفلت الباب عليهم، جاك قعد هشام وبيطمنه: اهدي وبلاش جنان اتكلم معاه بعدين مش دلوقتي لما يهدي شوية.
شامخ واقف مكانه وعيونه علي باب اوضة بنته وبيهز راسه بنفي، مستحيل يجوز بنته لهشام طول عمره يحلم يجوزها لواحد من سنها ويفرح بيها بس هشام!! هو أكتر واحد عارف انه استحالة يحب غير ورد عاش طول العمر يحبها وعارف معاناته هو واثق ان بنته عمرها ما هتكون سعيدة معاه مينكرش ان هشام شخص كويس وهيحترمها وهيحميها بس انها تحبه ويحبها!! لأ إزاي يوافق علي الجنان دا لو وافق يبقي كدا هو راضي بتعاسة ابديه لحياة بنته الل مالوش غيرها، غمض عيونه بوجع وخرج من الڤيلا نهائي يحاول يلم الشتات الل بيدور في دماغه دا ويفكر كويس.
هشام كان هيقف ويخرج وراه بس جاك مسكه من كتفه وقعده مكانه: متتحركش قولتلك سيبه يفكر مع نفسه شوية.
أنت تقرأ
كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)
Mystery / Thrillerهي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب عندما تكون الفريدةُ الحارس الشخصي لِأبيه.