بارت²⁶ لِـ «كيـان فريـدة».

38.1K 1.4K 390
                                    

بارت²⁶
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن"

وصلت العيلة لمطار المالديف وكانوا واقفين منتظرين وصول قوارب ليهم عشان توصلهم للمُنتجع الخاص بالإقامة فيه.
واقفين متحمسين جدًا ومبسوطين بلون الماية الكريستال الل شكلها ساحر.
كيان كان واقف جمب فريدة وجمبه روڤانا وجنه من الناحيه التانيه بص لفريدة بهدوء وكلمها: مش عارف لو فكرة وجودي هنا صح ولا غلط بس تفتكري هيحصل تجديد لعلاقتهم.

بص علي عبدالله الل واقف جمب زين وعيونه علي ورد الل واقفة جمب روح.

فريدة اتنهدت: لو إنت عايز يحصل اختلاف وتطوير لعلاقتهم انها تتحسن هتقدر كل حاجه متوقفة عليك إنت والقرار قرارك.

بص ليها بحزم: نعم؟ دا الل هو ازاي يعني إنتِ عايزاني اروح اخده بالحضن.

فريدة بموافقة علي كلامه: ليه لأ.

بيكز علي سنانه بغيظ منها وهي ابتسمت بهدوء: حاول يا كيان بلاش قلق من غير سبب إنت هتقدر علي فكره جرب تتكلموا مع بعض تقعدوا قعدة لطيفة انتوا الاتنين لوحدكم عاتبوا وقوله إنك قد ايه محتاجه و..

قاطعها برفض: مش هيحصل أنا مش محتاج حد وخصوصًا هو.

فريدة بجدية وتصحيح لكلامه: إنت مش محتاج حد قده هو.

عدل وشه الناحية التانية وسكت وهي كمان احترمت صمته وسكتت.

زين ماسك عبدالله بغيظ: خلاص يا عبدالله.

عبدالله وهو عيونه علي ورد وبيعض علي شفته السفيلة بغيظ: سيبهالي نصاية بس وهفرجك عليها.

زين نفخ بضيق: يابني اتهد وكفاية تفكيرك الشمال دا.

عبدالله ضيق عيونه بغموض وشايف ورد واقفة بتضحك مع روح وبتنرفزه أكتر وتتجاهله، رجع بص لزين: شايف تناحتها اسمع مني جزيرة من الل هنا اخدها فيها وهتصرف بنفسي عشان هي مش بتيجي غير بكدا.

زين بحزم وتحذير: قسمًا بربي يا عبدالله كلمة تانية منك وهخليك متنفعش ولا تعرف تبوس حتي.

عبدالله فك إيديه من ايد زين بضيق وحط إيديه علي فمه: اهوه كتمنا.

روح بضحك: يا ورد حرام عليكِ والله كفاية تجننيه.

ورد بغموض: استني عليا بس نوصل وهعلمه الأدب.

روح باستغراب: أدب!! أدب إيه يماما دا عبدالله كان ناويلك علي نية هباب لولا زين الل بيمنعه.

ورد بارتباك: أقول إيه طول عمره قليل الادب مش هيتغير.

روح بيأس: انتوا مجانين والله يابت دانتي هتموتي وترجعيله تنكري دا؟.

ورد بصت لعبدالله وهو بيتكلم مع زين: لأ بس هو الل وصلنا لكدا يبقي لازم يستحمل.

وصلت القوارب والكل ركب وبعد وقت وصلوا للمنتجع وكان فيه استقبال من سكان المالديف والمنتجع نفسه بيرحبوا بعيلة زين بطريقة جميلة جدًا ماسكين طبول وبيطبلوا عليها من الناحيتين ومبتسمين ليهم.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن