دا بارت يوم السبت عشان هكون مشغولة جدًا إحتمال مقدرش أكتب لو قدرت يبقي هنزل بارت كمان يومها.
بارت³⁷.
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".فتحت عيونها بإرهاق وغثيان وبعد لحظات فاقت فجأة وكانت في حالة صدمة ويلازمها الخوف برضوا هي فين؟. لسه هتقوم من مكانها لاقت إيدها متكلبشة في الكرسي اللي هي قاعدة عليه بتشد إيدها بقوة ومفيش فايده بصت علي جسمها برعب وخوف علي نفسها ونفخت براحة أول ما شافت انها لسه بهدومها وحجابها، ابتدت تشد في ايدها تاني اللي متكلبشة في الكرسي وبتحاول تلاقي طريقة تفك نفسها بيها مفيش لانها مُقيدة، بتتلفت في المكان اللي هي فيه باستغراب آخر حاجة فاكراها انها كانت هتطمن علي باباها، استوعبت للحظة اللي حصل وان مامتها حصلها مشكله كبيرة ومش فاهمه إيه اللي حصل بالظبط بس فكرة انها مش جمبها ولا عارفه توصل لحد وجعتها دموعها نزلت بخوف علي اهلها واشتياق ليهم وفي نفس الوقت عجزها عن انها تهرب من المكان دا هي إزاي جت هنا ومين اللي خدرها وجابها، بعد دقايق حست بحد بيفتح باب الأوضة اللي هي فيها وعيونها مركزة ع الباب جدًا وعيونها وسعت من الذهول من اللي شايفاه قدامها، راجل ضخم جدًا بشكل صعب وصفه، أصلع وشكله مُخيف وكمان حجمه غير طبيعي وطوله، بلعت ريقها بتوتر وحاولت تتكلم طبيعي: إنت مين؟.
مردش عليها وقفل الباب وقرب منها ووقف، رفعت راسها لفوق وهي مش متخيلة ضخامة الشخص دا، دا شبه الوحوش، كملت كلامها يمكن يرد: فُكني حالًا.
واقف زي التمثال مبينطقش وفجأة فريدة اتعصبت: إنت مش سامع بقولك إيه فُكني.
لسه علي نفس حالته مبيردش وهي بتكز علي سنانها بغيظ منه وضربته برجلها بقوة بس المُرعب انه متحركش إنش واحد من مكانه ولا اتهز حتي زي ما يكون هواء صاب رجله ومأثرش فيه، وفريدة اتكلمت بغضب: إنت اطرش بقولك فُكني، جايبني هنا ليه وتبع مين إنت؟؟.
فجأة صوت حد تالت اتكلم في الاوضة وخرج من ممر سري جمبها: حمدلله علي السلامة يا فريدة.
بصت لمصدر الصوت ومبقتش قادرة تنطق كلمة وهو كمل بخبث: فريدة مش كدا؟؟ طلع أسمك الحقيقي أحلي من نغم ولايق عليكِ علي فكره.
فريدة بتوتر: إنت عايز مني إيه وليه جايبني هنا.
للحظة افتكرت ان كيان مش موجود ومكنتش عارفة ليه اتأخر عليها وقلقت أكتر وكلمته برعب: كيان فين؟.
ضحك بسخريه: إيه دا بقا مش معقول خايفة عليه ومش خايفة علي نفسك لو جوزك بجد كنت هقبلها لكن دي طلعت خطة منكم ولا الكلام التاني طلع صح وانا مش واخد بالي؟؟
فريدة باستغراب وتساؤل: كلام إيه تقصد ايه بكلامك دا؟.
الزعيم قرب منها جدًا ومال عليها بجسمه وركز في عيونها: انه عشيقك وكمان حامل منه.
أنت تقرأ
كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)
Mystery / Thrillerهي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب عندما تكون الفريدةُ الحارس الشخصي لِأبيه.