بارت⁵¹
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".«بعد ٤ سنين».
سايق نوح الموتسيكل الخاص بيه وهو في غاية الجمال والرزانه، وصل للشركة ونزل من علي الموتسيكل وشال الخوذه من علي راسه حطها علي مقدمة الموتسيكل ونزل من عليه وركنه علي جمب وطلع نضاره الشمس الخاصه بيه ولبسها وداخل الشركه بثقة وهيبه وشكله جذاب جدًا وبيستقبل سلام الموظفين بهدوء وجديه ويرد عليهم بعمليه، وصل لمكتبه وقعد علي الكرسي الخاص بيه ودخل وراه شخص كبير في السن وكان المسؤول عن الكافتريا الموجودة في الشركه وبص ليه واتكلم بإحترام: باشمهندش نوح حضرتك طلبتني اجيلك أول ما حضرتك توصل؟.
نوح هز دماغه بخفه ووقف قرب من الراجل واتكلم: ايوه يا عمي صبحي جبتلي اللي قولتلك عليه؟.
عم صبحي بص حواليه وبيراقب المكان بقلق ورجع بص لنوح: زي ما سعادتك طلبت بالظبط.
نوح بغموض: فين؟
قرب منه عم صبحي وفتح شنطه كانت في ايده وخرج منها حاجات سلمها لنوح في شنطه أصغر: اهوه.
نوح مسك الشنطه بعمليه وفتحها وطلع اللي فيها وبص ليهم بجديه وبص لعم صبحي بخزي: إيه ده يا عم صبحي لوليتاااا!!!!
عم صبحي بحزن: مش هي دي الل حضرتك طلبتها؟.
نوح سابهم ع المكتب وقعد بضيق واتكلم بخنقه: لأ انا عايز لوليتا بالفراولة الصفرا مش بحبها يعم صبحي ليه تعمل كده انا منبه عليك.
عم صبحي بحب: خلاص هجبلك غيرهم عنيا ليك يا نوح بيه.
نوح ايديه علي جبينه بإستياء: ماشي يعم صبحي بسرعه بس.
قرب عم صبحي من اللوليتا الل ركنها نوح علي المكتب ولسه هياخدها معاه نوح منعه: واخدهم فين دول؟.
عم صبحي بتوضيح: هرميهم واجبلك غيرهم.
نوح بصدمه: ترميهم؟؟ لا طبعًا حرام دي نعمه من عند ربنا تترمي كده؟.
عم صبحي بتفهم: خلاص سعادتك هشيلهم أو اديهم لأي حد تاني يكون بيحبها.
نوح بجدية ونفي: لا لأ روح انت وانا هتصرف فيهم يعم صبحي متتعبش نفسك.
عم صبحي اومأ ليه باحترام: تحت امر حضرتك بعد اذنك.
سمح ليه نوح بالخروج واول ما قفل باب المكتب جري علي اللوليتا وفتحها وقعد علي الكرسي وابتدي ياكل فيها: مع إني مش بفضلك بس أي حاجة من ريحة الحبايب لحد ما الحبايب تيجي.
بياكل فيها بشراهة وتلذذ ومستمتع بيها في مكتبه وجي اتصال ليه علي تليفون المكتب ورد بعمليه وكانت السكرتيره: فيه إيه؟.
السكرتيرة بإحترام: التيم اللي هيحصل معاه الانترفيو موجود يافندم وكمان فيه اللي جاي يعمل انترفيو شغل.
أنت تقرأ
كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)
Misterio / Suspensoهي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب عندما تكون الفريدةُ الحارس الشخصي لِأبيه.