بارت³
لِـ «كيـان فريـدة».
بقلم منارجمال"شجن".
عبدالله بتهكم: معنديش اللي اخاف عليه تقدر تقولي بدون مقدمات حضرتك عادي.
اللواء كامل برسمية: هتتنقل بفريقك وتنزل مصر الأسبوع الجاي يا غول.
عبدالله بسخرية ومرح: ايه يا فندم هو فيه غول غيري هنا ولا إيه.
اللواء كامل بحزم: عبدالله كلامي واضح إنت هتنزل مصر الأسبوع الجاي.
عبدالله بعدم استيعاب: يعني إيه برضوا مش فاهم سيادتك تقصد إيه.
اللواء كامل بدهشة: مالك فهمك بقا بطيء كدا ليه إيه اللي مش واضح في كلامي يخليك تايه كدا؟.
عبدالله بجمود واقتضاب: يعني إيه أنزل مصر!!! سعادتك عارف إني مستحيل أنزل وعايزني ليه أصلا هناك؟.
اللواء كامل برسمية: يعني هتنزل مصر لشغل مهم وهتكون قائد لفريق هناك وهيتدربوا تحت إيدك.
عبدالله وقف: يقدر يمسك مكاني أي ظابط في مصر وأنا أفضل هنا سعادتك
اللواء كامل بغضب: دا مش بمزاجك ولا حتي بمزاجي تاخد قرار وترفضوا كدا في شغلنا.
عبدالله ببرود: أومال بمزاج مين؟.
اللواء كامل بهدوء وجدية: إنت عارف شغلنا كويس والأوامر دي من الأعلي مني ومنك ومفيش حاجة اسمها رفض.
عبدالله بنظرات قاتلة: وأنا برفض نزولي مصر.
اللواء كامل وقف وخبط بكف إيديه بعزم علي مكتبه وزعق: قولتلك مش بمزاج حد فينا لو بإيدي كنت رفضت نزولك اتفضل وجهز نفسك إنت وفريقك.
عبدالله بإقتناع وغضب مكبوت قدم التحية العسكرية: تمام سعادتك، بعد إذنك.
لف ونظراته تحرق الكون بحاله من غضبه وعصبيته وقسوته ولسه هيخرج وقفه صوت اللواء
اللواء كامل: عبدالله.
لف ليه: نعم سعادتك.
اللواء كامل: انا مقدر شعورك وموقفك وانت في مقام ابني سامحني لاني معرفتش أعمل حاجة، بس ممكن يكون نزولك في صالحك وتقدر تعيش حياتك وتبدأ من جديد.
عبدالله ابتسم ببرود وسخرية: مفيش حاجة هتتصلح اللي فات خلاص مش هيرجع،(كمل بجدية) بعد إذن سعادتك.
اومأ اللواء ليه بالخروج وقعد علي مكتبه بتعب واتنهد براحة ودعا من قلبه: ربنا يصلح حالك وحال قلبك يا عبدالله.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في مول كبير جدًا وعلي أعلي مستوي».
روڤانا برجاء وماسكة إيد كيان: عشان خاطري يا كيان يلا.
كيان ببرود: قولت لأ مش هتلعبي.
روڤانا بغيظ وحزن بصت جمبها علي هشام وورد وهما واقفين: بابا خليه يوافق عشان خاطري.
هشام بقلة حيلة: إنتِ عارفه انه مش هيسمع كلام حد فينا.
أنت تقرأ
كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)
Mystère / Thrillerهي فريدةٌ من نوعها لها سِحرٌ خاص، هو شخصٌ حاد الطباع يُريدُ الإنتقام لِما حدث لوالدته من قِبل أبيه، ويا للعجب عندما تكون الفريدةُ الحارس الشخصي لِأبيه.
