بارت¹⁹ لِـ «كيـان فريـدة».

31.9K 1.2K 452
                                    

بارت درامي جهزوا المناديل 🙂💔.
بارت¹⁹
لِـ «كيـان فريـدة»
بقلم منارجمال"شجن"

فاقت ورد وفتحت عيونها بتعب وايدها علي راسها وبتتألم، عيونها جت علي كل الل قصادها عيلة زين الورداني كلها عيونهم عليها بلهفة وفرحانين انها فاقت، عبدالله عيونه عليها ومعندوش القُدرة في الكلام ماسك إيدها وابتسم بفرحة وسعادة أول ما فتحت وروح ضحكت وبصت لزين الل كان واقف بيها وضاممها ليه بحب جريت علي ورد وضمتها بخوف عليها وقلق، ورد بتحاول تفتكر الل حصل ومسدت علي ضهر روح بهدوء وبعدت عنها بهدوء.

روح بأمل وفرحة: حمدلله علي سلامتك قلقتيني عليكِ يا ورد.

ورد لاحظت إيدها التانية حد ماسكها بصت جمبها شافته وعيونها في عيونه شايفة سعادة وتفاؤل علي ملامحه ومُبتّسِم، لسه عيونها في عيونه ومش عارفه تنطق نظرته ليها الل كلها عشق لسه موجوده معقوله!!.
نفضت إيدها من إيده بسرعة وبصت ليه بنظرة عُمره ما ينساها عبدلله أبدًا نظرة كلها عتاب وألم وكسرة وخيبة أمل.
عبدلله فاق من غفوته علي نظرتها دي مكنش عارف يتكلم، استوعب الل حصل أخيرًا وفهم إنها مستحيل تسامحه نظرتها ليه كانت كفيلة تخليه يتمني الموت قبل ما يشوفها كدا، كان دايمًا يشوف نظرة حب ليه بس دلوقتي!! دلوقتي إيه!! عايز يشوفها إزاي يعني ما دا طبيعي!! الل عمله مكنش هَين ولا حد يقدر يستحمله، لسه عيونه عليها وهي لفت وشها الناحية التانية وبتحاول تقوم لاقت إيدها متعلق فيها المحلول وكانولا حاولت تشيلها بس زين منعها وقرب منها: سيبيها شوية لازم المحلول يخلص عشان تكوني بخير وصحتك تتحسن.

ورد بصت ليه ومهتمتش هي مينفعش تفضل هنا أكتر من كدا وإلا النتيجة هتكون مش مُنصفة ليها وممكن تتعب أكتر، وجود عبدلله وهي بعيدة عنه وجعها لازم تحافظ علي توازنها وتمشي بسرعة من المكان دا، حاسة انها مش قادره تتنفس في مكان هو فيه، أول مرة تحس الاحساس دا كانت دايمًا بتكون مبسوطة والسعادة مالية قلبها لما بيكون جمبها دلوقتي مخنوقة وحاسة بوجع كبير مش قادره تتحمله أكتر من كده.
روح برضوا بتحاول تمنعها: ورد اسمعي الكلام عشاني.

ورد بصت ليه وهزت دماغها برفض هي ليه مش حاسة بيها، قلبها هينفجر من الكسرة الل هي فيها، المفروض تمشي لازم تمشي.

شالت الإبرة الل فـ إيدها وبتسند نفسها ع الحيط وروح بتحاول تساعدها بس ورد زقتها بعيد عنها بقوة وصرخت: ابعدي عني اياكِ تقربي مني وتلمسيني سامعة

روح كانت هتقع من زقة ورد ليها وموسي كان جمبها ولحق مامته وسندها، عيونها متعلقة بورد واتلجمت أول ما سمعت كلامها دا، ليه بتكلمها كده.

فريدة قربت من ورد ومسكت إيدها: طنط إنتِ لازم ترتاحي مينفعش كده هتتعبي.

ورد بصت ليها شوية وعيونها علي إيدها الل ماسكاها، رجعت بنظرها علي عيونها وكانت في حالة صدمة أول ما سمعت آخر كلمة قالتها فريدة وهي بتكلم باباها: بابا لو سمحت ممكن تيجي.

كيان فريدة (الجزء الثالث من روح الزين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن