الله اكبر ....... الله اكبر
اذان الفجر فى اجمل مدينة فى الدنيا اكيد اسكندرية بلد غريبة ليها طابع خاص فيها كل حاجة مميزة حتى هواها على الرغم من الرطوبة فيه فى الشتاء لكنه مختلف بجد نجرى على منطقة عادية نقدر نقول متوسطة الحال وفى بيت فيه ريحة زمان فى الدور الثالث بلكونة بتتفتح وواقفة بطلتنا (سالى) بتبص على السما و بتستمع بالهوا وهى بتدعى ربنا بعد ما خلصت صلاتها مهى عادتها كده انها تدعى و هى باصة للسما وتحلص سولى زى ما اصاحبها بينادوها وتدخل الاوضة بتاعتها و تلاقى
دخلت سالى لاقت مامتها فى الاوضة
(( سالى بنت وحيدة بابها وماتها ربوها على الاستقلاليه و الاعتماد على النفس بيجبوها جدا و بيعتبروها صاحبتهم بييثفوا فيها جدا فوق الوصف وهى قد الثقة دى ))
الام ( سمية): صباح الفل يا سولى بحسبك لسه نايمة
((سمية ست بيت فضلت تهتم ببتها وبنتها على الشغل )) مضحية قوى الست دى
سالى :- تجرى عليها و تبوسها صباح الفل على عيون ست الحبايب كلها انام ايه يا حجة بس انا قمت من بدرى اتوضيت وصليت و لبست كمان
سمية: ربنا يتقبل منك يا حبيبتى هاه نزلة دلوقتى ولا ايه استنى نص ساعه كمان يكون النور طلع
سالى: مهو انا هنزل مع البت الى تحت دى زماتها فى النومة المية على ما اصحيها نكون بقينا الظهر
سمية: ههههههههه والله انتى مخلباها معاكى مش عارفة هى ليه مطوعاكى
سالى: علشان انا بنت جدعة و بحافظ على لياقتى و هى صاحبتى ولازم تقف جنبى فاضل على البطولة كام شهر و انا لازم استعد كويس ولا عايزاهم يقولوا بنت سمية مش بتعرف تجرى كويس ده الجرى نص الجدعنة حتى
يدحل بابا سالى (مصطفى )
(( مصطفى محاسب فى شركة كبيرة راجل محترم و اكتر ميزة فيه عقله بيقدر يوزن الامور صح قوى ويقرى الى قدامه جدا راجل شريف وطيب و حنين قوى واهم حاجة عندة سمية وسالى))
مصطفى: وهى بنت سمية بس ولا خلاص انا اتركنت على الرف
سالى تبتسم لباباها وتجرى عليه: اوباااااا ده الكبير هيزعل مننا باين كده هو انا اقدر يا كبير ده انتى حبيبى من وانا قاااااااااااااااااااد كده
مصطفى: بكاشة حضرتك طول عمرك
سالى: هو انا اقدر برده ده انت الكبير يا كبير شقتوا بقى اهو انا اتاخرت نص ساعة كاملة اهو والهانم الى تحت لسه مش صحيت انا هنزلها
سمية : طيب يا حبيبتى متتاخريش ساعة و ترجعى علشان تلحقى تروحى الكلية
سالى : من ايديه يوه قصدى من عينيه يا ست الكل
وتخرج و تبوس مامتها وبابها وتقفل الباب وتنزل جرى على الدور الى تحت و هنا شقة صاحبتها و حبيبتها رانيا
(( رانيا قد سالى ومعاها فى نفس الكلية بنت حكاية مصيبة من مصايب الزمن بتموت فى اصحابها و جدعة جدا معاهم))
ترن ترن ترن ترن سالى هات يا خبط
الباب يتفتح و تظهر رانيا وكانها خارجة من حفلة تنكرية كانت فيها متخفية فى زى ابلة نظيرة
سالى:-خير الله ما اجعله خير حرام عليكى يا بنتى ايه الى بتعمليه فيه ده ذنيى انا ايه اشوف الخلقة دى على الصبح
رانيا:- اعملك ايه يعنى لسه صاحية من النوم ادخلى استنى على ما البس واجيلك كان نفسى انام منك لله يا شيحة
سالى: انتى بتقولى حاجة
رانيا: ها هقول ايه هو انا اقدر
بعد 10 دقايق كانوا البنتين على الكورنيش بيبتدوا اولى خطوات الجرى الى بتعشقه سالى و بقت بطله فيه و خلاص فاضل كام شهر و بطولة البحر المتوسط هتبدا و هى هتمثل مصر فيها
رانيا: نفسى اعرف ذنب اهلى انا ايه فى كده حضرتك بطله و على عينى وراسى انا مالى عايزة انام و كمان مش عايزة اخس ارحمينى
سالى:كده يا راتوش اهون عليكى برده تسيبنى لوحدى
رانيا: اه ادخوليلى انتى بالبقين الحلوين دول ما انا عارفاكى مهو ممكن تتدربى فى النادى مش هدت حيل هى
سالى: يا حبيبتى النادى مافيش مشكلة بس انا عايزة ابقى متميزة والكبير مش هيرضى انزل لوحدى فى الوقت ده يرضيكى يعنى
رانيا: لا يااختى انا الى يتهد حيلى و قلبى يتقطع اجرى يا احتى اجرى
بتبص رانيا قدامها و تصوت فى سالى
