الاحزان الم فى القلوب اهات من غير دموع جروح مالهاش دوا وده حال الهوا ناس يقولوا الحب احلام و ناس تقول الحب عذاب ولكن فى النهاية بنمر كلنا بنعمة النسيان كل الم بيبتدى كبير و ينتهى صغير لكن يا ترى النسيان بيجى امتى يوم ما نرضى عن نفسنا ولا لما يرضى الزمان علينا احيانا بنتمنى ننسى و منقدرش واحيانا بنتمنى نفتكر و ماننساش بس فيه ناس نست تنسى و ناس الذكرة ليهم هى الحياة وناس قدرهم ان...هم يفتكروا يمكن نيجى لحظة تضيع فيها الالم و ترجع تانى الابتسامات و مين عارف يمكن الايام تخبى حاجات احلى من الى راح وسنين تعوض الحرمان
تعالوا نشوف ايه الى هيحصل يمكن نرتاح
تانى يوم الصبح فى بيت سالى قامت و هى مش قادرة تفكر غير فى الى حصل امبارح وقد ايه امجد بالنسبة ليها حلم حاولت تفكتر كل لحظة قضتها معاه حاسة انها فى حلم جميل ونفسها ميخلصش خرجت من اوضتها لقت باباها ومامتها على الفطار
سالى: صباح الخير يا قطاقيط
سمية: صباح النور يا عيونى
مصطفى: صباح الخير على حبيبة ابوها
سمية: وامها لو سمحت
سالى:هههههههههههههه ايوة اتخانقوا اتخانقوا انا المستفيدة فى النهاية
مصطفى: طيب تعالى يا غلبوية هانم افطرى
قعدت سالي تفطر وهى سرحانه
مصطفى: شايفك يعنى سرحانه مالك يا سولى
سالى: ها.... ابدا يا بابا مافيشمصطفى و هو بيبصلها بنظرة غريبة: لا اكيد فيه
سالى:اشمعنى يعنى
مصطفى :لانى ادرى الناس ببنتى و من امتى تبقى قايمة ومتقوليش يا كبير
سالى: قول بقى انك زعلان انى مش دلعتك ولا تزعل يا كبير ده انت حبيبى من ايام الجيزة
مصطفى: لالاسف مش هتعرفى تضحكى عليه يا سالى .....يلا عايزين حاجة انا نازل هتعملى ايه يا سالى النهاردة
سالى: ابدا هنروح عند ريم عندنا مذاكرة اه صحيح يا ماما هى رانيا مصحتش ولا ايه
سمية: لا يا حبيتى مكلمتنيش شوفيها ممكن تعبانه من امبارح
سالى: اه شكلها كده
وهنا رن التليفون بتاع سالى و هى بصتله بربكة الى لاحظها مصطفى
مصطفى: ايه مش هتردى لا ابدا دى واحدة صاحبتى فى الكلية تلاقيها بترن
وشوية و جت رسالة على التليفون
مصطفى: ها منها برده؟؟؟؟؟؟؟؟؟سالى: اه يا با....كبير
مصطفى : سمية انا نازل قعد يكلمها وعينيه على سالى الى كانت سرحانه و مش واخدة بالها
سالى"" اول مرة يا بابا اخبى عليك حاجة مش عارفة ليه مش عارفة اقولك طيب اقولك ايه بس ياربى البنات هيجنونى مش عارفة مالهم من امبارح لازم نعمل اجتماع قمة على راى البت راتوش ونشوف الدنيا هتوصل لفين""