43

346 12 0
                                    

امجد بدا يلبس سالى الشبكة والدبلة وهى لبسته دبلته بعدها قام الكل يبوسها ويسلم عليها ويبارك ليها وهى بتبوسهم وبتضحك لاقيت ايد فى ايديها و بتسلم عليها وتقولها مبروك يا عروسة بصت سالى فى عينين الى قدامها و كانت عينين مروان"" حبيب الكل"""

مروان كان داخل قمراية احلى من العريس نفسه "" بغيظ امجد بقى و تشجيعه لمروان والناس الى بتحبه""

سالى بصت فى عينيه: الله يبارك فيك

مروان كانت لسه ايديه فى ايديها و حاسس بالدبلة بتمر تحت ايديه
شال ايديه من ايديها وسلم على امجد : مبروك يا عريس عقبال الفرح

امجد:الله يبارك فيك يا مارو عقبالك

الكل كان مذهول من دخول مروان ومن القوة الى كان فيها بس مروان كان واقف جبل محدش عرف هو عمل ايه علشان يجى جرى على سرعه كام ولاقبلها فكر كام مرة انه يجى ولا لا بس قال يمكن لما اشوفها معاه انساها بجد محاولة برده

طلع مروان علبه من جيبه وبص لامجد: تسمحلى يا عريس ادى العروسة هديتى

امجد كان هيولع بس قدام الناس مقدرش ينطق : اه طبعا اتفضل

مروان فتح العلبه وسالى كانت عينيها عليه هو رفع عينيه لاقها بتبصله شاف فيهم حاجة حاول يهز دماغه و يقول انه مشفهاش
قرب العلبه منها: اتفضلى يارب ذوقى يعجبك

مروان كان جايبلها خاتم تحفة على شكل فراشة حاضنة ما بين جناحتها اول حرف من اسمها بحركة تلقائية سالى مدت ايديها لمروان انه يلبسهولها مروان قلبه فضل ينبض وحس ان كل الموجودين بيسمعوه لبسها الخاتم كانت لحظات لا ثوانى بس كانت عليه طويلة و جميلة حس كان ربنا مش بيسيبه وبيقوله برده انت النهاردة لبستها دبلتك الاحساس ده خلاه يتوتر قوى مش عارف ليه خطر فى باله انه بيلبسها دبلة كان احساس جميل

سالى فاقت : ميرسى يا مارو حلو قوى

بعد مروان عنها وراح سلم على الناس الى كانت موجوده اول واحد كان مصطفى

مصطفى الى كان شايف كل حاجة وبابتسامه على وشه: شكرا على مجيتك يا مروان

مروان وقف اتكلم معاه شوية وبعدين راح وقف مع شريف وخالد

خالد : انت ايه الى جابك

مروان: جيت

شريف: ايوة بس مكنش لازم

مروان: بالعكس مجيتى كانت مهمة قوى

وقفوا يتكلموا اما البنات بقى فكانوا متابعين الموقف شكل سالى بعد مجيت مروان اختلف 180 درجة

حاولوا يخففوا من الموقف وقوموها ترقص معاهم وتفرح بس هو كان ديما متابعها بعينيه امجد وقف ورقص معاهم شوية وبعدين عمر الى بهدل نفسه رقص وشوية ودخل حسن كمان
اما بقى ريم وخالد فتقريبا كانوا بيعملوا بروفة لخطوبتهم
شريف و رانيا كانوا بيشجعوهم قوى ودخلوا فى النص حاول الولاد يجيبوا مروان بس مرضيش بس قدروا يشدوه و دخلوه معاهم ومقولكمش بقى """ واييييييييييييييييييييييييييييه""كان رائع وهو بيرقص بس كان بيرقص فى جنازته تصورا بيرقص فى فرح حبيبته كان قاسى قوى عليه لمحها واقفة بعيد من غير ما يحس راح ناحيتها وشدها علشان ترقص معاه اتكسفت قوى فى الاول بس شجعها و رقصوا مع بعض كان الكل مستغرب و عينيهم هتطلع من وشوشهم بس هو ولا كان همه كان بيرقص وبس وهى كانت بتجامله و ترقص معاه عارفين هى مين لا لا مش سالى دى نهى الكل وسع لهم ورقصوا مع بعض كتير قوى فى الاخر صقفوا ودخل مروان البلكونه واخدها معاه وقعدوا يتكلموا كتير قوى ريم شافتهم هى و رانيا ريم دخلتلهم عصير و طبقين اما رانيا راحت لشريف

نسيت نفسي للكاتبة إنجي عزت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن