الفصل التاسع

356 13 0
                                    

مرت ايام عادية على ابطالنا كلهم و كل واحد فيهم فيه فى حياته سر مخبيه عن الناس كلها حتى اقرب الناس ليه
مروان مشغول فى شغله وخالد اتنقل هو ياسمين لبيت عمه وخصصله عمه جناح لوحده علشان يحس بالخصوصية وليها بابها كمان بناتنا الحلوين رانيا و سالى وريم مقضينها مذاكرة بقى ومحدش بينزلك الكلية لحد ما فى يوم الصبح

سالى: الو
رانيا: صباح الخير يا قمر يالى فى العلاليى
سالى: صباح الخير يا راتوش عاملة ايه وايه الى مصحيكى بدرى كده
انا عايزة اناااااااااااااااااااااام
رانيا: ههههههههههههه كان على عينى بس سلمى كلمتنى وقالتلى محاضرة دكتور سعيد النهاردة الاخيرة الساعه 10 فقلت اقولك انى نازلة احضرها
سالى: ايه ده انا كمان عايزة احضرها
رانيا: هههههههههه فى المشمش عندك اوامر عليا يا بنتى مينفعش عايزين الرحلة
سالى: انا زهقت قوى هموت وانزل الشارع بقالى 5 ايام اهو منزلتش اقولك ايه رائيك هكلم مارو واشوف فاضى ولا لا و نتغدى بره
رانيا بفرحة غير عادية: ايه ده بجد طيب اقولك بقى انا اروح المحاضرة واقابلكم بعدها او استناكم فى الكافيه لحد ما تيجوا صحى ريم وقوليلها
سالى: لا استنى هكلم مارو الاول واشوف
رانيا: طيب ابقى قوليلى او ابعتيلى رسالة
سالى:ماشى يلا سلام
قفلت سالى مع رانيا وراحت مكلمة مروان
سالى: الو
مروان: صباح النور على عيون ست البنات
سالى: صباح الخير على الى مش سائل فيه
مروان: يا سلام ايه ده من امتى ما انا بكلمك كل يوم الصبح وبالليل بس حضرتك الى صحى بدرى النهاردة
سالى:انت هتبخل عليه بالمكالمة ولا ايه بتعدهم عليا
مروان: انا اقدر دى انتى تأمرى بس من دقيقة لدقيقة وربع
سالى: بقى كده طيب انا الى غلطانه ماشى يا مارو عموما انا كنت هقولك اننا هننزل انا والبنات نتغدى بره و تيجى معانا بس خلاص مش هقولك
مروان بهدوء: هو انا مش قلت مافيش نزول ليكى لحد انا اما اقول
سالى:انا بقيت كويسة ومحبوسة فى البيت و كمان انت واعدنى يعنى اعمل ايه
مروان بنفخ : لا يا ست البنات متعمليش انا الى هعمل البسى و وقولى للبنات وانا هخدكم تتغدوا بره بس هترجعى على البيت على طول مش هتقعدى كتير
سالى بفرحة الاطفال: هييييييييييييييييييه يعيش مارو يعيش مارو بجد مش عارفة اعملك ايه
مروان: تخلى ديما بالك من نفسك ممكن
سالى: حاضر هتعدى علينا امتى
مروان:هجيلك اخدك من البيت الساعه 1.30 ماشى
سالى: اوك و انا هكلم ريم وهاتها وانت جاى و نعدى على رانيا علشان هى عند الكلية بتحضر محاضرة
مروان:ماشى يا ست البنات الى تشوفيه يلا اسيبك انا بقى
سالى: ماشى يلا بسرعه متتاخرش
وكلمت سالى رانيا وريم و قالتلهم

*****************************
ونروح مكان تانى

شريف: صباح الخير يا رانيا
رانيا: شريف صباح الفل عامل ايه شفت المحاضرة طلعت مهمة قوى
شريف: اه جدا متوقع حاجات كتيرة تيجى منها اخبار سالى دلوقتى ايه
رانيا: الحمد لله تمام بقولك عن اذنك علشان البنات هيعدوا عليه وهستناهم
شريف : هيجوا امتى؟
رانيا :يعنى على الساعه 2 كده
شريف:طيب لسه بدرى ما تيجى نقعد فى الكافتيريا بتاعت الكليه
رانيا: الكافتيريا زحمة قوى مافيهاش مكان خالص اناهروح الكافيه الى فى اخر الشارع
شريف: طيب تسمحيلى اعزمك على حاجة هناك
رانيا: اظن يا شريف ماينفعش
شريف: ليه بس
رانيا: ازاى نخرج مع بعض ونروح نقعد فى كافيه لوحدنا لما كنا كلنا بنقعد هنا فى الكلية كان ماشى لاننا مكناش لوحدنا وكان معانا صحابنا لكن لوحدنا وكمان بره الكلية اكيد انت مترضهاش ليه
شريف بحرقة دم واضحة من الكلام: اه طبعا عندك حق عن اذنك علشان معطلكيش
رانيا: اتفضل
ومشى وسابها
رانيا(( ماله ده هو الناس بقت تزعل من الاصول ولا ايه حاجة تحرق الدم))

وفى الكافيه

قاعد شخص باين عليه الهيبة والاستقراطية قوى بيشرب فنجان القهوة بتاعه لكنه سرحان قوىوالجرنال فى ايديه لكنه مش مركز معاه
(( مش معقول كل الوقت ده و متجيش لا بجد كده كتير انا ازاى معرفش عنها حاجة يدوب اسمها الى سمعته بالصدفة لما صاحبتها نادت عليها
معقول 5 ايام ومشوفهاش كانت زى الشمس الى منورة حياتى و حياتى دلوقتى غابت وحشتنى قوى .....انا ايه الى بعمله فى نفسى ده........ بقالى اكتر من اسبوعين سايب شغلى و حالى علشانها بقعد فى نفس الكافيه الى بتقعد فيه مش بمل من انتظارى ليها عمرى ما كنت كده ولا يمكن عمرى ما هبقى كده بس كنت فى الاخر بشوفها لكن بقالى 5 ايام مش بشوفها حتى صحبتها مش بتيجى معقول مش هيجوا هنا تانى طيب الحل ايه لامش معقول اكيد فى حل ))
ويفتكر كل المواقف الى كانت بتعملها وكل حركة و كل كلمة كان بيسمعها منها وشها الملائكى عينيها الى ماشفتش فى لونها اتنين ولا شعرها زى عروسة البحر بجد هى عروسة البحر يا ترى  انتى فين وياترى هشوفك تانى ولا لا

واللحظة دى يتفتح الباب و تدخل منه رانيا
الشخص: مش معقول دى ...........................................
............................................................
........................................................
.....................

نسيت نفسي للكاتبة إنجي عزت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن