خرج مصطفى وعمل تليفون مع مروان
مصطفى: الو
مروان: الو اهلا يا عمى ازيك
مصطفى : الحمد لله بقولك يا مروان انا عايز اقابلك دلوقتى
مروان: حاضر يا عمى قولى حضرتك فين و انا اجيلك
مصطفى: انا لسه نازل من البيت هقابلك فى كافيه ........ كمان نص ساعه
مروان: حاضر نص ساعه و اكون عند حضرتك ان شاء الله
وقفل السكة مروان و مصطفى اصحاب قوى و ديما بيتكلموا مع بعض
مروان : احمد انا نازل دلوقتى عايز حاجة
احمد: لا تسلم ده بابا سالى
مروان: ايوة مش عارف مش عادته يكلمنى وانا فى الشغل يطلب مقابلتى
احمد: عادى مانتم بتتقابلوا كتير
مروان: ايوة بس صوته مش طبيعى
احمد: يمكن عرف حاجةمروان: هيعرف من فين الله اعلم يا خبر انا هروح و ارجع على طول
احمد: لا انت تروح و تطلع على البيت انت منظرك زى الزفت لازم تنام
مروان: ومين بيجيله نوماحمد: حاول و متشغلش بالك بالشغل هرتب انا الموضوع زى ما اتفقنا بس ابقى ادينى رقم عمر ابقى اطمن عليه
مروان: ماشى ياريت والله عمر ولد هايل وممتاز وهيفرق معاه ان فيه حد ديما بيسئل عليه
خرج مروان بسرعه و راح لمصطفى اول ما دخل لاقى مصطفى سرحان قوى وبيبص على الشارع
مروان: السلام عليكم اتاخرت عليك
مصطفى: وعليكم السلام لا مافيش حاجة اقعد يا مروان
مروان: خير يا عمى شكلك وصوتك قالقينى
مصطفى: لو انا شكلى قاللك امال انا اقول ايه على شكلك انت
مروان حس بالاحراج مش عايز يحس انه بيبان عليه بالطريقة دى : ابدا انت عارف الشغل بس
مصطفى: مروان مافيش حاجة عايز تقولها لى ؟؟؟؟؟؟؟
مروان سكت مش عايز يكدب ومش عايز يتكلم لكنه اتكلم بهدوء: حاجة زى ايه بس
مصطفى: انا طول عمرى بعتبرك ابنى الى مخلفتهوش وانا معرفكش من امبارح دول سنين طويلة يا ابنى
مروان: وحضرتك عارف كويس معزتك عندى قد ايه
مصطفى: يبقى اقصر الطرق ما بين نقطتين الخط المستقيم مش كده
مروان : ايوة
مصطفى: سالى حكتلى على كل حاجة
مروان بذهول وهو مش قادر يحدد هى سالى قالت ايه بالظبط:حكت ليك على ايه بالظبط
مصطفى: لالاسف هى حكيت لى على حكاية كان نفسى اسمعها من زمان بس مع اختلاف الاشخاص
مروان فهم انها حكت على امجد يعنى كل حاجة خلاص بقت طبيبعه بالنسبة ليها وممكن تدخل فى اطار رسمى الفكرة لوحدها كانت كفيلة انها تقطع مروان من جوه مقدرش يتحكم فى ملامحه ولا قلبه الى جروحه كل شوية حد يزودها